icon
التغطية الحية

النظام يتستر.. تفشٍ واسع لـ"كورونا" في دمشق والمستشفيات ممتلئة

2020.07.18 | 11:16 دمشق

1.gif
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

كشف طبيب يعمل في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق لموقع تلفزيون سوريا، الوجه الحقيقي للواقع الطبي الذي تشهده المستشفيات من جراء مواجهة فيروس "كورونا"، مؤكداً أن الوباء متفشٍ بشكل كبير في دمشق.

وقال الطبيب -تحفّظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية-، اليوم السبت، إن مستشفيات دمشق ممتلئة بحالات العناية المركزة، إضافة إلى حالات العزل الصحي للمصابين.

وأشار إلى أن معظم المستشفيات الخاصة في مدينة دمشق، توقفت منذ يوم أمس الجمعة، عن استقبال المرضى.

وقال إن مستشفى الأسد الجامعي توقف هو الآخر عن استقبال المرضى، نتيجة انخفاض ضغط الأوكسجين داخل المولدات بسبب الأعداد الكبيرة لمصابي "كورونا".

وأكد أن نسبة الأكسجين في الدم منخفضة عند حالات عديدة من مراجعي مستشفى الأسد الجامعي، مما يؤكد أن "كورونا" متفشٍ بشكل واسع في دمشق.

وقال إن جميع التقارير التي تصدر عن أعداد الإصابات في دمشق غير صحيحة بالمطلق، وختم المصدر حديثه بالتأكيد على أن مدينة دمشق تحتوي على أعداد كبيرة من المصابين، طالباً من الناس توخي أقصى درجات الحذر.

وفي حزيران الماضي، أكد أطباء في مستشفيات دمشق عبر حساباتهم الشخصية في فيس بوك وجود إصابات بين الكادر الطبي، في إشارة إلى تصاعد أعداد الإصابات بـ"كورونا".

وصباح اليوم، نعت حسابات طبية في مناطق نظام الأسد الطبيب الجراح خلدون عزت الصيرفي أخصائي جراحة عامة في مشفى الهلال الأحمر بدمشـق بعد إصابته بفايروس "كورونا" وهو على رأس عمله.

من جانبها، تزعم وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، أن أعداد الإصابات النشطة في عموم مناطق النظام وصلت حتى يوم أمس، إلى 327 إصابة.

 

110294903_591037911553529_4651154825583463129_n.jpg

 

وأعلن نظام الأسد تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في مناطقه، في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.

وكان معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة لدى النظام، هاني اللحام، أكد  لإذاعة "ميلودي إف إم" المحلية، في 29 من شباط الماضي، الاشتباه بحالتين قادمتين من إيران، تم تحويلهما إلى مستشفى المجتهد وعزلهما على الفور، مما يشير إلى أن "كورونا" دخل مناطق النظام من إيران.

كلمات مفتاحية