البث المباشر
ملخص
- وزير دفاع النظام السوري يزور دير الزور برفقة وفد من ضباط جيش النظام.
- التقى علي محمود عباس مع قادة في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني وناقش تفاصيل قصف القواعد الأميركية في دير الزور والحسكة.
- الزيارة شملت مناطق حويجة صكر وحطلة والحسينية ومعسكر الطلائع والمطار العسكري.
- مدينة دير الزور شهدت انتشارًا كثيفًا لدوريات أمنية وعسكرية، مع التدقيق في هويات المارة على الحواجز العسكرية.
أفادت وسائل إعلام محلية بأن وزير دفاع النظام السوري، علي محمود عباس، زار مع وفد من الضباط في جيش النظام مدينة دير الزور، والتقى مع قادة في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.
وقال موقع "نهر ميديا" المحلي، المتخصص بأخبار دير الزور والمنطقة الشرقية، أن عباس زار مناطق حويجة صكر وحطلة والحسينية ومعسكر الطلائع والمطار العسكري، مشيراً إلى أنه التقى مع قادة من ميليشيا "الحرس الثوري" في المنطقة، وناقش تفاصيل قصف القواعد الأميركية في دير الزور والحسكة.
وذكر "نهر ميديا" أن مدينة دير الزور شهدت انتشاراً كثيفاً لدوريات أمنية وعسكرية في عموم المحافظة، مع التدقيق في هويات المارة على الحواجز العسكرية.
توتر بين النظام و"قسد" في دير الزور
وتتزامن زيارة وزير دفاع النظام السوري مع توتر تشهده منطقة دير الزور بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أخرى، حيث شهدت الأيام الماضية قصفاً صاروخياً متبادلاً بين الطرفين.
وأمس الأربعاء، تمكنت مجموعة من مقاتلي العشائر، بالاشتراك مع قوات النظام السوري، من أسر 6 عناصر من "قسد"، بعدما اقتحموا موقعاً عسكرياً في ريف دير الزور الغربي.
وسبق أن استهدفت الميليشيات الإيرانية من مواقع تمركزها في بلدة خشام المجاورة ومحيط قلعة الرحبة الأثرية، قواعد التحالف الدولي في حقلي العمر وكونيكو شرقي الفرات، بطائرات مسيّرة انتحارية.
روسيا تعزز قواتها شمالي دير الزور
وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أن القوات الروسية نشرت تعزيزات عسكرية في بلدة مراط شمالي دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة قولها إن القوات الروسية نشرت التعزيزات على طول خط التماس مع مناطق سيطرة "قسد"، مشيرة إلى أن التعزيزات الروسية شملت جنوداً وعدداً من راجمات الصواريخ والمدرعات العسكرية.
