البث المباشر
ملخص
- نشرت القوات الروسية تعزيزات عسكرية في شمالي دير الزور.
- تزامن نشر التعزيزات مع توتر بين قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية من جهة، و"قسد" من جهة أخرى.
- القوات الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى بلدة مراط، التي تخضع لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
- التعزيزات الروسية شملت جنودًا وراجمات الصواريخ والمدرعات.
- الميليشيات الإيرانية نشرت مدافع ميدانية ومنصات إطلاق صواريخ ووجهتها نحو مناطق سيطرة "قسد" شرقي دير الزور.
نشرت القوات الروسية تعزيزات عسكرية في شمالي دير الزور شمال شرقي سوريا، وذلك تزامناً مع التوتر بين قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أخرى.
وقالت شبكة "عين الفرات" المحلية إن القوات الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى بلدة مراط، الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شمالي دير الزور.
ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة قولها إن القوات الروسية نشرت التعزيزات على طول خط التماس مع مناطق سيطرة "قسد"، مشيرة إلى أن التعزيزات الروسية شملت جنوداً وعددا من راجمات الصواريخ والمدرعات العسكرية.
توتر بين النظام والميليشيات الإيرانية و"قسد"
وتتزامن التعزيزات الروسية شمالي دير الزور مع توتر تشهده المنطقة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين "قسد" من جهة أخرى، حيث شهدت الأيام الماضية قصفاً صاروخياً متبادلاً بين الطرفين، وفق "عين الفرات".
كما استهدفت الميليشيات الإيرانية من مواقع تمركزها في بلدة خشام المجاورة ومحيط قلعة الرحبة الأثرية، قواعد التحالف الدولي في حقلي العمر وكونيكو شرقي الفرات، بطائرات مسيّرة انتحارية.
ورداً على ذلك، استهدفت قوات "التحالف الدولي" أماكن الإطلاق بقذائف صاروخية، دون أنباء عن وقوع إصابات من الطرفين.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، نشرت الميليشيات الإيرانية عدداً من المدافع الميدانية ومنصات إطلاق صواريخ في المزارع القريبة من المنطقة الصناعية في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
وأفادت مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية وجّهت تلك الأسلحة باتجاه مناطق سيطرة "قسد" في ريف دير الزور الشرقي الواقع شمالي نهر الفرات، حيث تنتشر قواعد "التحالف الدولي".
الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق
ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، والتي تبنت معظمها ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق".
وشنت الميليشيات الإيرانية ما لا يقل عن 130 هجوماً ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، منذ 17 من تشرين الأول الماضي، دون أن تحقق أي خسائر بشرية أو مادية فعلية حتى الآن.
