icon
التغطية الحية

وزير المهجرين اللبناني: مساعي النظام السوري أوقفت النزوح من الشمال

2024.01.31 | 13:42 دمشق

آخر تحديث: 31.01.2024 | 14:37 دمشق

الحدود السورية اللبنانية
يعبر السوريون الحدود إلى لبنان لمحاولة الهروب بمراكب بحرية نحو قبرص أو اليونان ومنها إلى الاتحاد الأوروبي - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزير المهجرين اللبناني يؤكد أنه بمساع من النظام السوري تم إيقاف عملية النزوح 90 % شمالي لبنان.
  • الحكومة اللبنانية تعتزم وضع ملف النازحين على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
  • السوريون يعبرون الحدود إلى لبنان لمحاولة الهروب بمراكب بحرية نحو قبرص ومنها إلى الاتحاد الأوروبي.
  • الجيش والأمن اللبنانيان يشددان الإجراءات على الحدود لمنع دخول السوريين.

أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أنه "بمساع من النظام السوري تم إيقاف عملية النزوح السوري بنسبة 90 % في شمالي لبنان".

وخلال لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء، قال شرف الدين إنه "بمساع مع النظام السوري ومع وزير الدفاع تحديداً، تم إيقاف نحو 90 % من النزوح السوري الجديد في منطقة الشمال تحديداً"، مضيفاً  "نحن نتابع الموضوع في الوزارة، وإن شاء اللـه يتم وضع ملف النازحين على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء".

وخلال الشهور الماضية، تزايدت عمليات تسلل المواطنين السوريين عبر الحدود إلى الأراضي اللبنانية، قادمين من مناطق سيطرة النظام السوري التي تشهد أوضاعاً اقتصادية وإنسانية متردية، إضافة إلى انفلات الأوضاع الأمنية.

وغالباً ما يسعى السوريون المتسللون إلى داخل الأراضي اللبنانية، إلى الهروب عبر البحر بوساطة مراكب تنطلق من الشواطئ اللبنانية، باتجاه قبرص والجزر اليونانية طلباً للجوء إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.    

وشهدت الحدود اللبنانية السورية خلال الآونة الأخيرة، تشديداً من قبل الجيش والأمن اللبنانيين في إطار ما يطلق عليه "مكافحة عمليات التهريب" وضبط الحدود لمنع السوريين من دخول البلاد، في الوقت الذي اتخذت فيه حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إجراءات صارمة في سبيل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

السوريون في لبنان

ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك، في حين يأمل معظمهم الخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.

ووفقاً لتقديرات رسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، من بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين يقيم نحو 600 ألف وفق نظام الإقامة الرسمية أو مخالفين لها، بسبب اشتراط الأمن اللبناني وجود أوراق مصدقة من دوائر النظام السوري، الأمر الذي يتعذر على كثير منهم.