icon
التغطية الحية

وزير الداخلية التركي يرفع شكوى جنائية بحق مواطن كويتي.. ما القصة؟

2023.09.20 | 16:49 دمشق

وزير الداخلية التركي يرفع شكوى جنائية بحق مواطن كويتي.. ما القصة؟
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا والمواطن الكويتي عبدالعزيز ضويحي بن رميح
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • وزير الداخلية التركي يعلن فتح تحقيق بحق مواطن كويتي بتهمة الإساءة إلى الجمهورية التركية، ومصطفى كمال أتاتورك.
  • المشتبه به نشر عدداً كبيراً من التدوينات المسيئة إلى الجمهورية التركية ومصطفى كمال أتاتورك.
  • الحكومة التركية قدمت بلاغًا جنائيًا ضد المشتبه به.

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن فتح تحقيق بحق مواطن كويتي بتهمة الإساءة إلى الجمهورية التركية، ومؤسسها مصطفى كمال أتاتورك.

ونشر وزير الداخلية التركي "يرلي كايا" منشوراً على موقع إكس، أشار فيه إلى رفع شكوى جنائية بحق المواطن الكويتي، عبدالعزيز ضويحي بن رميح، وذلك بتهمة الإساءة إلى الجمهورية التركية، ومؤسسها مصطفى كمال أتاتورك.

وقال الوزير "يرلي كايا" في منشوره: "بالتنسيق مع إدارة مكافحة جرائم التكنولوجيا في مديرية الأمن العام، وبدعم من إدارة المخابرات؛ حددنا أن الكاتب الزائف الكويتي المعروف باسم عبد العزيز رميح قام بنشر عدد كبير من التدوينات التي تحتوي على إساءة صريحة لجمهورية تركيا ومؤسس الجمهورية، الزعيم مصطفى كمال أتاتورك".

وأضاف: "استطعنا التعرف إلى تدوينات داعمة للمشتبه به نشرت عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي لصالح المشتبه به A.E.S الذي اعتقل بتهمة ارتكاب جريمة إهانة أتاتورك".

وتابع: "تم التعرف إلى هوية الشخص المشتبه به وتحديد اسمه الحقيقي عبد العزيز إ. الهاجري، وحددت إقامته في الكويت. وقدمنا بلاغاً جنائياً ضده، ونتابع الموضوع بعناية وحساسية".

ما القصة؟

واشتهر حساب عبدالعزيز ضويحي بن رميح على تويتر خلال الأشهر الماضية بالتزامن مع تنامي خطاب الكراهية والعنصرية ضد العرب واللاجئين السوريين في تركيا، وراح الحساب باتجاه تحقير الرموز الوطنية في تركيا ووصف أتاتورك بالمخنث والخائن.

ومنذ أيام تتداول وسائل الإعلام التركية تغريدات عبدالعزيز وتطالب حسابات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحرك ضده.

وأطلقت الحكومة التركية، صباح يوم الأربعاء، حملة أمنية بحق 27 إعلامياً وفرداً في 13 ولاية تركية، وذلك بتهمة نشر الكراهية والتحريض، إذ طالت الحملة العديد من أصحاب الصفحات الإعلامية التي تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا.