icon
التغطية الحية

ضرب سائح كويتي في طرابزون والقضاء يأمر بحبس المعتدي |فيديو

2023.09.17 | 21:02 دمشق

الاعتداء على سائح كويتي في طرابزون
الاعتداء على سائح كويتي في طرابزون
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اعتداء على سائح كويتي في طرابزون.
  • الاعتداء أدى إلى سقوط السائح الكويتي مغشيًا عليه.
  • السلطات التركية ألقت القبض على المعتدي وحبسته للتحقيق.
  • ولاية طرابزون أعلنت عن حبس المعتدي بناءً على قرار من المحكمة وتحقيق قضائي.
  • السائح الكويتي غادر المستشفى بعد تلقي العلاج.
  • الولاية عبرت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للسائح وأكدت أن الحادث غير مقبول ولا يمثل طرابزون وتركيا بشكل عام.

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، تسجيل مصور يوثق لحظة اعتداء مواطن تركي على سائح كويتي، مما تسبب في سقوطه أرضاً بحالة إغماء، في حين أعلنت السلطات التركية القبض على المعتدي وحبسه على ذمة التحقيق.

وأعلنت ولاية طرابزون، الأحد، حبس شخصٍ على ذمة التحقيق على خلفية ضربه أحد السياح الأجانب في المدينة مشيرة في بيان إلى أن المحكمة أمرت بحبس المعتدي إثر تحقيق قضائي أطلقته النيابة العامة.

وقال بيان الولاية إن السائح الكويتي غادر المستشفى صباح الأحد بعد خضوعه للعلاج.

وأعربت الولاية في بيانها عن "تمنياتها بالشفاء العاجل للضيف السائح"، مؤكدة أن "هذا الحادث الفردي المؤسف لا يحظى بتأييد سكان طرابزون بأي شكل من الأشكال، ولا يليق بحسن الضيافة في طرابزون وتركيا"، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية.

ولاحقاً، أشارت وسائل إعلام تركية وعربية إلى زيارة أجراها مسؤولون أتراك إلى مقر إقامة السائح الكويتي.

كيف وقعت الحادثة؟

وكانت ولاية طرابزون أعلنت في بيان سابق أن المدينة شهدت مساء يوم 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، شجارا كلاميا بين سائحين أجنبيين.

وبحسب الولاية، "اعتقد مواطن تركي أن السائحين يقاومان أفراد الشرطة الذين كانوا قد تدخلوا لتهدئة الشجار، فتدخل وضرب سائحا يحمل الجنسية الكويتية بشكل مفاجئ وطرحه على الأرض".

وأكدت الولاية أن الشرطة تمكنت على الفور من القبض على المشتبه به وتوقيفه، وتم إطلاق تحقيق قضائي بحقه بناء على تعليمات النيابة العامة في الولاية.

العنصرية في تركيا

وشهدت الآونة الأخيرة، تصاعداً في الانتهاكات العنصرية بحق اللاجئين السوريين بشكل خاص والعرب بشكل عام في تركيا، بسبب حملات التحريض المستمرة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ضد السوريين وطردهم من البلاد.

وتؤدي هذه الحملات العنصرية إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء، سواء تجاه اللاجئين السوريين أو حتى السياح القادمين من دول عربية.