icon
التغطية الحية

وزير الداخلية التركي: ما يشاع عن ترحيل السوريين غير صحيح

2023.08.25 | 19:45 دمشق

آخر تحديث: 25.08.2023 | 19:55 دمشق

وزير الداخلية التركي
شدد يرلي كايا بأن تركيا لن تسمح بالعنصرية وكراهية الأجانب وستلاحق هذا الخطاب قانونياً - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ما يشاع عن ترحيل السوريين غير صحيح، وهناك من يستغل المنصات الرقمية للإثارة ضدنا.
  • لن نسمح بالعنصرية وكراهية الأجانب في مجتمعنا، ونلاحق هذا الخطاب قانونياً.
  • هناك أقلية هامشية متطرفة تعلن عداوتها للأجانب، والمجتمع التركي لا يقيم لها وزناً.
  • تطبيق القوانين من أجل أمننا، ومنها تدابير إرجاع اللاجئين غير النظاميين لبلدانهم.

نفى وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، ترحيل بلاده للسوريين، مشيراً إلى أن هناك "من يستغل المنصات الرقمية للإثارة ضدنا".

وفي تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة"، قال يرلي كايا إن تركيا "لن تسمح بالعنصرية وكراهية الأجانب في مجتمعها، وتلاحق هذا الخطاب قانونياً"ـ مضيفاً أن "هناك أقلية هامشية متطرفة تعلن عداوتها للأجانب، والمجتمع التركي لا يقيم لها وزناً".

وشدد الوزير التركي على أنه بلاده "تطبق القوانين من أجل أمنها، ومنها تدابير إرجاع اللاجئين غير النظاميين إلى بلدانهم".

وتصاعدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال السوري خلال الأسابيع الماضية، فيما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، أنه "في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ جميع أنواع التدابير ضد الهجرة غير النظامية، فإن تركيا ترحب بضيوفها الأجانب الذين يسهمون في الاقتصاد التركي".

وأكد الرئيس التركي أنه "لا يمكننا السماح للعنصرية وكراهية الأجانب، التي ليس لها مكان في تاريخنا وثقافتنا ومعتقداتنا، بالانتشار في مجتمعنا".

"العنصرية" كلّفت تركيا ملياري دولار في شهرين

وتأتي التصريحات التركي بعد أيام من نشر صحيفة "تركيا" تقريراً قالت فيه إن رجال الأعمال العرب يكثفون نقل مشاريعهم إلى خارج تركيا مع تصاعد العداء الذي يستهدف العرب والتحريض العنصري الحاصل في البلاد.

وأضافت الصحيفة أن تحرك رؤوس الأموال تسبب بخسائر لتركيا بلغت 2 مليار دولار أميركي، مشيرة إلى أن آثار معاداة العرب في تركيا أصبحت واضحة وقوية خلال الشهرين الأخيرين، حيث تأثرت الاستثمارات العربية في البلاد بشكل كبير.

وأوضحت أن العديد من القطاعات الاقتصادية المحلية المرتبطة بالشركات العربية، مثل صناعة الأحذية والصحة والبناء والسجاد والسياحة والأغذية والملابس، تأثرت بشكل سلبي نتيجة للتوترات العنصرية والعدائية التي شهدتها البلاد أخيراً.