icon
التغطية الحية

وزيرة الاقتصاد السابقة: إجراءات الحكومة تشجع على زيادة الفوضى

2021.02.11 | 15:26 دمشق

1041486949_0_727_5760_3837_1000x541_80_0_0_1cdb45230dfb6d66dfdab3242c13e1ff.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتقدت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة نظام الأسد لمياء عاصي التصريحات اليومية للحكومة الحالية، مؤكدةً أنها مؤشر على تراجع موارد الدولة، واعتبرت أن الإجراءات التي تتخذها هذه الحكومة في تعاملها مع الأزمة الاقتصادية والمعيشية، تشجع على مزيد من الفوضى في الأسواق.

وقالت عاصي في منشور لها على فيس بوك، "إن التصريحات الحكومية والنقابية شبه اليومية تؤكد على أمر واحد وهو تراجع موارد الدولة، وكأنه قدر لا مفر منه.. ولا طريقة للتعامل معه ".

وأضافت: "إن اكتشاف الموارد غير التقليدية، وزيادة المطارح الضريبية تحتاج الى ذهنية تفكر بعمق، وليس عن طريق المداهمات والدوريات".

وأكدت عاصي على أن "المداهمات والدوريات إن شجعت على شيء.. فإنها تشجع على زيادة الفوضى في الأسواق، وعلى المزيد من المضاربة على أسعار الصرف، وعلى المزيد من انعدام الثقة بالعملة الوطنية".

اقرأ أيضاً: وزيرة الاقتصاد السابقة: السياسات الاقتصادية في سوريا تؤدي للخراب

اقرأ أيضاً: وزيرة الاقتصاد السابقة:طرح فئة 5000 ليرة سيزيد الوضع المعيشي سوءا

وكشفت عاصي الشهر الماضي أنه من الممكن أن تلجأ سوريا إلى "تعويم العملة"، وقالت في تصريح لها على إذاعة "المدينة إف إم" الموالية إن الدول تلجأ إلى تعويم العملة عند اقترابها من الإفلاس، مؤكدة أن السياسات الاقتصادية التي يتبعها النظام تؤدي إلى "الخراب".

وحول طرح البنك المركزي التابع للنظام فئة الـ 5000 ليرة سورية في الأسواق، الشهر الماضي، مقابل سحبه العملة التالفة، قالت عاصي إن هذا لن "يزيد الكتلة النقدية الموجودة في السوق"، ولن تؤثر هذه الخطوة على "سعر الصرف أو أسعار السلع، بل سوف يجعل الوضع المعيشي يزداد سوءاً.

اقرأ أيضاً: خبير اقتصادي: لن تعود قيمة الليرة السورية كما كانت في السابق

اقرأ أيضاً: 4 عوامل تسببت بانهيار الليرة السورية خلال 2020.. ما دور "قيصر"؟