icon
التغطية الحية

خبير اقتصادي: لن تعود قيمة الليرة السورية كما كانت في السابق

2021.01.14 | 11:50 دمشق

new-project-45.jpg
الليرة السورية - (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

رأى "الخبير الاقتصادي" الدكتور عابد فضلية، أن تخوف المواطنين من طرح فئة الـ 5000 آلاف ليرة سورية "غير مبرر".

وأضاف في تصريح لـ إذاعة "المدينة إف إم" الموالية، أمس الأربعاء، أن فكرة طرح فئة الـ 5 آلاف ليرة سورية في السوق كانت موجودة منذ 8 سنوات، لكنه لم يتم طرحها لأن هناك مخاوف "غير مبررة" للمواطنين بأنّ طرح هذه الفئة يعني انخفاض قيمة العملة السورية وهذا "غير صحيح".

وأن هذه الفئة النقدية كغيرها من فئات الـ 2000 والـ 1000 ليرة سورية، مشيراً إلى أن فئة الـ 5 آلاف ليرة أفضل لـ "سهولة الحمل والعد والتخزين".

وتابع أن هناك تضخما في سوريا نتيجة هبوط سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وأن قيمة العملة السورية لن تعود كما كانت عليه قبل 10 سنوات.

وعن فئة الـ 50 و الـ 100 ليرة المهترئة قال إنه في جميع دول العالم تبدل الفئات المهترئة من خلال المصارف وتحتسب قيمتها وتطبع  فئات إما مشابهة أو مختلفة.

وطالب " فضلية" بطبع فئة الـ 10 آلاف ليرة سورية، لأن هذه الفئات ليس لها أي علاقة في أي أمر "اقتصادي"، وأن هذه الفئات أقل كلفة.

وأشار إلى أن طباعة الفئات النقدية "المرتفعة" لها "أثر نفسي على المواطنين ليس أكثر، وأن هذا غير مبرر"، لأن المواطنين خلال طرح هذه الفئات في السوق "سيشعرون" بأن قيمة العملة انخفضت، وهو أمر لا يرتبط بـ "التضخم والأسعار".

وكانت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة نظام الأسد الدكتورة لمياء عاصي كشفت، الإثنين الماضي، أنه من الممكن أن يلجأ النظام إلى "تعويم العملة"، وهو ما يعني الاقتراب من الإفلاس، مؤكدة أن السياسات الاقتصادية التي يتبعها النظام تؤدي إلى "الخراب".

اقرأ أيضا: أسعار المواد الغذائية في سوريا ترتفع والحجة هذه المرة الحرائق

اقرأ أيضاً: هل طرح مصرف سوريا المركزي ورقة نقدية من فئة الـ 5000 ليرة؟

وأكدت أن المعالجة تأتي دائماً متأخرة لأي قضية اقتصادية أو نقدية، مثل أسعار الحوالات الخارجية غير المشجعة، لأنها تعرض المواطن إلى الخسائر.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والتي تجاوزت الحدود الطبيعية، بحيث أصبح يعجز كثير من السوريين عن شراء المواد الأساسية، وذلك لانخفاض سعر صرف الليرة السورية، وهبوط قيمتها الشرائية.