icon
التغطية الحية

"ورق الجدران الأصفر" قصص نسويّة مختارة من الأدب الكلاسيكي

2022.01.09 | 15:56 دمشق

adb_nswy-_tlfzywn_swrya.jpg
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

"ورق الجدران الأصفر" مجموعة قصصية من الأدب النسوي العالمي صدرت حديثاً عن دار "منطاد" في الكويت، وتم اختيار قصصها وترجمتها إلى اللغة العربية من قبل دلال الرمضان، وتضمّ مختارات من قصص متنوعة ومنتقاة بعناية لأبرز كاتبات الأدب الإنجليزي منهن: فرجينيا وولف، تشارلوت بيركنز غيلمان، ويلكنز فريمان، كيت شوبان، سوزان غلاسبيل، وغيرهن.
وطرحت قصص الكاتبات قضايا نسوية مختلفة، مسلطة الضوء على أكثر الموضوعات الإشكالية التي تتعرض لها النساء والتي قلما يتم الحديث عنها، كالأعراف المجتمعية والعملية والقيود الأسرية، والأمراض النفسية، والتمايز الاجتماعي والطبقي والجنساني.

وتثير القصص المختارة، وعددها 11 قصة، مشاعر عميقة في النفس، إذ تعرض تفاصيل وأحداثاً مُعاشة ومستندة إلى حالات إنسانية واقعية تشكل جوهر معظم هذه القصص، وتتناول آلام النساء  على اختلاف ظروفهن.

وبما أنها مكتوبة بأقلام نساء، وبطلاتها من النساء أيضاً؛ فبالتأكيد ليس ثمة من يعبّر بصدق عن المشكلات التي تواجه المرأة أكثر من تلك القصص.

القصة الأولى: "ورق الجدران الأصفر"

تعرض الكاتبة تشارلوت بيركنز غيلمان في القصة الأولى التي حملت عنوان المجموعة، حكاية شبه ذاتية لامرأة تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة. وتعتبر هذه القصة من أوائل الأعمال الأدبية التي تمثل الأدب النسوي، حيث صورت توجهات القرن التاسع عشر نحو صحة المرأة الجسدية والعقلية.

أحداث القصة استندت إلى تجربة حقيقية مرت بها كاتبة العمل نفسها، وهذا ما يميزها عن باقي القصص. حيث عانت الكاتبة من اكتئاب ما بعد الولادة في زمن لم يكن فيه ذلك الاضطراب النفسي معروفاً على نطاق واسع. وتعد القصة من أكثر أعمال الكاتبة شهرة.

"الفستان الجديد"

اعتبرت هذه القصة واحدة من أهم القواعد التي استندت إليها حركة النقد الأدبي النسوي وألهمت الحركات النسوية في سبعينيات القرن المنصرم، وهي للكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف التي تطرقت من خلال قصتها إلى قضية الفروق الفردية والصراع الطبقي.

"هأنذا أكوي!"

تعرض الكاتبة الأميركية تيلي أولسن، التي ارتبط اسمها بالجيل الأول من كاتبات الأدب النسوي في بلادها، من خلال قصتها، حكاية أم تعاني من الفقر وتشعر بالتقصير تجاه ابنتها في أثناء سعيها لتوفير لقمة العيش، وسط تراكم المسؤوليات والمشكلات على عاتقها.

"الطفلة التي كانت متعبة"

تتطرق الكاتبة كاثرين مانسفيلد في هذه القصة إلى مسائل متعددة كالفقر وعمالة الأطفال، وتناولت فيها حكاية طفلة صغيرة تعمل خادمة لعائلة تعاملها بقسوة بالغة، إلى أن ينتهي بها المطاف في مكان لم يكن بالحسبان.

"طفل ديزيريه"

تتطرق الروائية والقاصة الأميركية إلى مسائل جريئة وحساسة للغاية، كالتعصب الطبقي والعرقي في حكاية "طفل ديزيريه"،

"حلم ساعة زمن"

أما قصة "حلم ساعة من الزمن" فهي لإحدى أهم رائدات الأدب النسوي في القرن العشرين، وهي الكاتبة كيت شوبان. وتتناول الكاتبة من خلال قصتها القيود الخانقة التي تفرضها بعض الزيجات من خلال البطلة "السيدة ميلارد".

"عزيزتي مارغريت كيربي المسكينة"

وتسرد الكاتبة كاثلين نوريس من خلال قصتها حكاية المرأة الارستقراطية مارغريت، التي شاءت الأقدار أن تنقلب حياتها رأسا على عقب، ومن ثم سارت في درب جعلها تعيش بسعادة من دون أن تتوقع. 

القصة الأخيرة: "كيف خرجت للعمل؟"

القصة الأخيرة جاءت بقلم الشاعرة والروائية والقاصة الأميركية لويزا ماي ألكوت، التي اشتهرت بمطالباتها في إنهاء العبودية ودفاعها عن حقوق المرأة. وهي قصة شبه ذاتية ترصد فيها لويزا حالة البحث عن الاستقلالية وتمكين الذات.