قالت منظمة "الإغاثة الإسلامية" الإنسانية البريطانية إن سكان شمال غربي سوريا "يكافحون من أجل البقاء، في ظل معدلات بطالة قياسية، وتزايد نقص الغذاء وسوء التغذية".
حذّرت "لجنة الإنقاذ الدولية" من أن "الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في سوريا تؤدي إلى تفاقم بؤس الصراع"، مشيرة إلى أن "غالبية سكان شمالي سوريا يشترون غذاءهم بالدين،
أصيب الشاب السوري إياد (15 عاماً) بجروح عميقة في ساقه اليسرى نتيجة سقوط أخشاب متراكمة كانت جاهزة للقطع فوقه، بينما كان يعمل في ورشة لصناعة الأثاث في بورصة.
لا يعد العمل بلمّ الكرتون والخبز اليابس والبلاستيك، ظاهرة جديدة في المجتمع السوري؛ إذ إنّ الطبقات الأكثر فقراً اعتادت على هذا العمل وإن كانت نسبة العاملين..
أدى سوء الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري إلى زيادة نسبة عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس بشكل كبير جداً، رغم إلزامية التعليم حتى الصف التاسع الإعدادي في سوريا.
خلص تقييم جديد أجرته منظمة العمل الدولية لاحتياجات الأسر السورية المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط الماضي، إلى ارتفاع الأسر التي تعتبر دخلها غير كافٍ لتغطية تكاليف المعيشة من 88 % قبل الزلزال إلى 95 % بعده.
تفاقمت ظاهرة عمالة الأطفال في سوريا وخاصة في مناطق شمال غربي سوريا بسبب القصف والنزوح المتكرر والفقر الشديد الذي خلفته الحرب وفقدان المعيل للأسرة، كما أن تراجع مستوى التعليم لفترة طويلة ساهم في زيادة انتشار هذه الظاهرة لعدم وجود مدارس مجهزة للتعليم