واشنطن: نفي ظريف تجنيد الأفغان للقتال في سوريا "كذبة"

وصفت وزارة الخارجية الأميركية تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشأن نفي تجنيد المهاجرين الأفغان للقتال في سوريا  بـ "الكذبة".

وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك باللغة الفارسية: "إنها كذبة! تواصل العديد من المنظمات تسجيل تكتيكات الحرس الثوري الإيراني في إجبار المهاجرين الأفغان على العمل كمقاتلين أجانب".

وأضافت"ما تزال العديد من المنظمات ترصد تكتيكات الحرس الثوري في إجبار المهاجرين الأفغان ليكونوا مقاتلين أجانب".

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قابلت العشرات من المقاتلين في ميليشيا فاطميون، حيث أكد عدد منهم أنهم وأقاربهم أجبروا على القتال في سوريا ثم فروا إلى اليونان".

اقرأ أيضا: ظريف: 2000 مقاتل أفغاني في سوريا ويمكن لكابول إعادتهم لقتال داعش

وذكرت الخارجية الأميركية، أن "صحيفة نيويورك تايمز أجرت مقابلة مع أحد أعضاء ميليشيا فاطميون، وأكدت أن الأفغان استُخدموا كـ "الموجة الأولى" من المقاتلين، ونشرتهم إيران لخوض أصعب المعارك في سوريا".

وأشارت إلى أن إيران نشرت المقاتلين الأطفال الأفغان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما في سوريا، للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد عدة مرات وقبل نقلهم إلى سوريا تعلموا تكتيكات حرب العصابات بإشراف الحرس الثوري الإيراني.

اقرأ أيضا: إيران تراسل بايدن عبر "فاطميون".. هدف سياسي وآخر توسعي

وكان وزير الخارجية الإيراني قد كشف في لقاء تلفزيوني عن وجود ألفي مقاتل أفغاني في سوريا حالياً، وأبدى استعداد بلاده لإعادة تجميعهم في أفغانستان لقتال تنظيم الدولة هناك في حال وافقت الحكومة الأفغانية على ذلك.

وقال ظريف لتلفزيون "طلوع نيوز" (TOLOnews) الأفغاني، "إيران لم ترسل أي أفغاني للقتال في سوريا.. لا أحد يذهب إلى الحرب نيابة عن دولة أجنبية لدولة ثالثة. كان إخواننا يذهبون إلى سوريا طواعية. ذهب بعض العراقيين وبعضهم من دول أخرى للمشاركة في الحرب في سوريا".

اقرأ أيضا: تقرير إسرائيلي يكشف كيف تتغلغل إيران مدنياً جنوبي سوريا