icon
التغطية الحية

واشنطن تجدد تأكيد "قلقها العميق" من عملية تركيا العسكرية شمالي سوريا

2022.06.08 | 06:52 دمشق

4vv4nsre45matafhjtsl7is33u.jpg
أكد برايس على أن الولايات المتحدة تواصل الدعوة إلى الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار القائمة - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، التأكيد على "القلق العميق" الذي تشعر به واشنطن بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة في شمالي سوريا.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال برايس "لقد أكدنا أننا ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن المناقشات حول النشاط العسكري المتزايد والمحتمل في شمالي سوريا، ولا سيما تأثيره المحتمل على السكان المدنيين هناك".

وأضاف برايس أن الولايات المتحدة "تواصل الدعوة إلى الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار القائمة"، معرباً عن إدانة واشنطن "لأي تصعيد يتجاوز هذه الخطوط".

وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أنه "من الأهمية بمكان أن تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار هذه، وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع".

وتجاهل برايس التعليق على سؤال حول إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" السماح للنظام السوري باستخدام الدفاعات الجوية لحماية أجواء المنطقة.

"نكسات مكلفة"

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أنه "أوضحت سابقاً أننا نتوقع أن تفي تركيا بالالتزامات التي تعهدت بها في تشرين الأول من العام 2019، بما في ذلك الالتزام بوقف العمليات الهجومية في شمال شرقي سوريا".

وشدد برايس على أن "أي تصعيد جديد يتجاوز خطوط وقف إطلاق النار سيكون بمنزلة نكسات مكلفة، ليس فقط لجهودنا الجماعية لمواجهة داعش، وجهود التحالف المناهض لداعش، ولكن أيضاً لجهودنا في تعزيز الاستقرار السياسي داخل سوريا".

العملية العسكرية التركية في سوريا

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد قبل أيام عزم بلاده على البدء بعمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.

وقال أردوغان حينئذٍ إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.