icon
التغطية الحية

واشنطن تتحفظ على أنباء إجلاء دبلوماسييها من شمالي سوريا

2022.11.30 | 17:37 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
القوات الأميركية في سوريا (أرشيف)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تحفظت وزارة الخارجية الأميركية على تأكيد أو نفي أنباء بشأن إجلاء موظفيها المدنيين ودبلوماسييها من شمالي سوريا إلى شمالي العراق، كما رفضت القيادة المركزية الأميركية التعليق على الموضوع بذريعة أمن جنودها.

وتناقلت وسائل إعلام أنباء مفادها أن الولايات المتحدة أجلت موظفيها من شمالي سوريا إلى مدينة أربيل شمالي العراق، فضلا عن تقليص عدد دورياتها في المنطقة، إثر العمليات التركية الأخيرة ضد تنظيم "حزب العمال الكردستاني".

وردّاً على سؤال لوكالة "الأناضول" حول نفي أو تأكيد تلك الأنباء، قالت القيادة المركزية "سنتكوم"، إنه "لا يمكننا الحديث عن تحركات قواتنا، فهذا قد يعرضهم للخطر".

من جهة أخرى، لم تؤكد وزارة الخارجية الأميركية صحة تلك الأنباء، لافتة إلى أنها تلقت "أسئلة مشابهة" من دون التعليق على صحتها أو نفيها.

تقليص عدد الدوريات مع قسد

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الثلاثاء، تقليص عدد دورياتها مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في الشمال السوري، بسبب العمليات التركية العسكرية في المنطقة.

وسبق أن قال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مساء الثلاثاء، إنه ما زال يخشى هجوماً برياً تركياً على الرغم من التأكيدات الأميركية، وطالب برسالة "أقوى" من واشنطن بعد رؤية تعزيزات تركية غير مسبوقة على الحدود مع سوريا.

ما شروط تركيا لوقف العملية العسكرية شمالي سوريا؟

نشر موقع قناة الجزيرة، في وقت سابق أمس، الشروط التركية التي أرسلتها إلى "قسد" لوقف عملياتها العسكرية.

وذكر المصدر أن تركيا اشترطت انسحاب "قسد" من منبج وعين العرب (كوباني) وتل رفعت في ريف حلب شمالي سوريا، كما اشترطت أيضاً عودة مؤسسات النظام السوري بديلاً عن "قسد"، بما فيها القوات الأمنية وحرس الحدود.