icon
التغطية الحية

"هيئة التفاوض" تبحث مع ممثلي الدول الغربية التطورات السياسية في سوريا

2023.05.13 | 17:27 دمشق

هيئة التفاوض السورية مع المبعوث الأميركي
أكدت هيئة التفاوض السورية خلال لقاءاتها مع المسؤولين الغربيين في بروكسل على ضرورة الحل السياسي وفق القرار 2254
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "هيئة التفاوض السورية" عن لقاءات عقدتها مع سفراء وممثلي دول غربية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحثت خلالها التطورات السياسية في سوريا، وأكدت على ضرورة الحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.

والتقى رئيس الهيئة، بدر جاموس، برفقة العضو في الهيئة أحمد العسراوي، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، وناقش معه التطورات السياسية في الملف السوري.

وأكد جاموس على "أهمية وجود دور أكبر للإدارة الأميركية في الملف السوري، في ظل التطورات المتسارعة حول سوريا، وضرورة الوصول للتغيير في سوريا بناء على القرار 2254، بما يلبي تطلعات الشعب السوري ويحقق العدالة".

من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي على "ثبات موقف الولايات المتحدة الداعم للشعب السوري، والرافض لرفع العقوبات والتطبيع مع النظام السوري وإعادة الإعمار حتى تحقيق حل سياسي في سوريا وفق القرارات الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة".

كما بحث وفد هيئة التفاوض، في مقر الاتحاد الأوروبي في بوركسل، تطورات الملف السوري مع مدير قسم الشرق الأوسط في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، أليسيو كابيلاني، ورئيس البعثة الأوروبية إلى سوريا، دان ستوينسكو.

وشدد جاموس على أن "الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا عبر التنفيذ الكامل للقرار 2254، وأن الشعب السوري مستمر بنضاله حتى تحقيق مطالبه"، مشيراً إلى أن "رفض النظام الحل السياسي يزيد من معاناة السوريين.

من جانبها، أكد المسؤولان الأوروبيان أن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه القضية السورية لم يتغير.

والتقى وفد الهيئة مع المبعوثة البريطانية الخاصة على سوريا، آن سنو، وبحث معها "ضرورة تفعيل العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254"، وأكد على "ضرورة الإفراج الفوري عن آلاف المختفين قسراً في سجون النظام، والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي".

من جانبها، شددت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، والتي تولت منصبها حديثاً، على "موقف المملكة المتحدة الداعم للشعب السوري، واستمرار بلادها بدعم قضية السوريين وحقهم في العيش الكريم".

وضمن سلسلة الاجتماعات، التقى وفد الهيئة مع مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الألمانية، توبياس تانكيل، والمبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، "للتشاور حول آخر المستجدات السياسية في الملف السوري".

وخلال اللقاء، أكد رئيس الهيئة أن "تطبيق القرار 2254 هو الحل الوحيد الذي ينهي مأساة السوريين، ويحقق الاستقرار والأمن للشعب السوري والمنطقة، ويجب تحقيق العدالة بتفعيل مبدأ المحاسبة على الجرائم والمجازر المروعة التي ارتكبت بحق أهلنا السوريين".

من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الألمانيان على "دعم برلين الثابت للمعارضة السورية والشعب السوري، ومواقفها الثابتة والواضحة واستمرار وقوفهم بجانب الشعب السوري وقضيته المحقة"، مؤكدين على "مواصلة الضغط من أجل حل سياسي شامل بقيادة الأمم المتحدة، بما يتماشى مع القرار 2254، الذي يمثل جميع الفئات".

كما بحث وفد هيئة التفاوض السورية مع المبعوث الإيطالي الخاص إلى سوريا، ستيفانو رافاغنان، تطورات الملف السياسي في سوريا، وأكد أن "الطريق الوحيد للحل السياسي هو عبر التنفيذ الكامل للقرار 2254".

وشدد وفد الهيئة على أن "الشعب السوري لن يتراجع عن نضاله حتى تحقيق مطالبه"، في حين أكد المبعوث الإيطالي على "موقف بلاده الداعم للشعب السوري ومطالبه المحقة".

كما ناقش وفد الهيئة مع المبعوث السويدي إلى سوريا، بير أورينيوس، "ضرورة إيجاد آلية لدفع العملية السياسية، والتطبيق الكامل للقرار الدولي 2254 كأساس للحل السياسي في سوريا"، مشدداً على "ضرورة استمرار دعم القضية السورية، وأنه من غير الممكن التفريط أو التساهل بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري".

ومن جانبه، أكد المبعوث السويدي إلى سوريا على "ثبات موقف بلاده الداعم للشعب السوري وقضيته المحقة"، مشدداً على أن السويد "شريك حقيقي للسوريين".