icon
التغطية الحية

"هيئة التفاوض" تؤكد ضرورة دعم سياسي وحراك دولي ينهي المأساة السورية

2023.11.14 | 11:22 دمشق

هيئة التفاوض مع فرنسا
أكدت هيئة التفاوض على ضرورة إيجاد آليات فعالة تنهي هروب النظام السوري من تنفيذ القرارات الدولية - تويتر
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • هيئة التفاوض تشدد على ضرورة دعم سياسي أكبر وحراك دولي لإنهاء المأساة السورية.
  • رئيس الهيئة يلتقي مبعوثة فرنسا إلى سوريا والقنصل الفرنسي في إسطنبول لمناقشة تطورات العملية السياسية في سوريا.
  • الهيئة تؤكد على إيجاد آليات فعالة تنهي هروب النظام السوري من تنفيذ القرارات الدولية.
  • رئيس الهيئة يشدد على ضرورة دفع العملية السياسية وعدم ترك الشعب السوري ضحية للميليشيات وللنظام السوري.
  • فرنسا تدعم قرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الدولية لتلبية تطلعات الشعب السوري.

شددت هيئة التفاوض السورية على ضرورة وجود "دعم سياسي أكبر، وحراك دولي، ينهي المأساة السورية"، مؤكدة على "إيجاد آليات تنهي هروب النظام السوري من تنفيذ القرارات الدولية".

جاء ذلك خلال لقاء أجراه رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، مع مبعوثة فرنسا إلى سوريا، السفيرة بريجيت كرمي، والقنصل العام الفرنسي في إسطنبول، أوليفر كوفن.

وفي بيان لها عبر "تويتر"، قالت هيئة التفاوض إنه تم خلال اللقاء، الذي جرى في القصر الفرنسي في إسطنبول، مناقشة آخر تطورات العملية السياسية للملف السوري.

وأكد رئيس الهيئة على "ضرورة دفع العملية السياسية، وعدم ترك الشعب السوري ضحية للميليشيات العابرة للحدود وللنظام السوري، الذي حول سورية إلى دولة فاشلة"، مشدداً على "أهمية وجود دعم سياسي أكبر وحراك دولي، ينهي المأساة السورية الممتدة منذ العام 2011، وإيجاد آليات فعالة تنهي هروب النظام من تنفيذ القرارات الدولية".

من جانبه، أكد المسؤولان الفرنسيان دعم بلادهما لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، والتطبيق الكامل للقرارات الدولية التي تلبي تطلعات الشعب السوري، واستمرار دعمها الإنساني للشعب السوري.

الملف السوري بحاجة لإجراءات دولية

والأسبوع الماضي، أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، أن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، "مطلب السوريين في كل بقاع سوريا"، مشيراً إلى أن الائتلاف "يسعى إلى دفع العملية السياسية للوصول إلى التطبيق الكامل والصارم للقرار 2254، وذلك عبر حشد الدعم الإقليمي والدولي لهيئة التفاوض السورية، الذراع التفاوضية لقوى الثورة والمعارضة".

وفي مؤتمر صحفي سابق، قال رئيس الائتلاف الوطني إن الملف السوري "بحاجة لإجراءات دولية، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية، لتفعيل العملية السياسية وفق القرارات الدولية"، مضيفاً أن "مهمة الائتلاف الآن هي إبقاء القرارات الدولية، ولا سيما 2254، حية، خاصة بوجود جهات ترغب في دفن القرارات الدولية".

وذكر البحرة أن السوريين "أمام تحدٍ لتغيير الواقع السوري بما يلزم تغيير الواقع الدولي"، مؤكداً أن الدول المعنية، وأهمها الولايات المتحدة وروسيا، "ليست مهتمة بوضع سياسات فاعلة لإحراز تقدم في تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 2254".