icon
التغطية الحية

"هيئة التفاوض": التطبيع المجاني ضد مصلحة السوريين ولن يحقق الاستقرار

2023.04.13 | 05:19 دمشق

مقعد سوريا في جامعة الدول العربية
دعت هيئة التفاوض الدول العربية إلى مزيد من الضغط والعمل على مشاورات حقيقية وطنية للحفاظ على سوريا - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شددت هيئة التفاوض السورية على أن "التطبيع المجاني ضد مصلحة السوريين، ولن يحقق الاستقرار"، داعية الدول العربية إلى "العمل على مشاورات حقيقية للحفاظ على سوريا".

وقال رئيس الهيئة، بدر جاموس، إن "التطبيع مع النظام السوري لإعادته إلى الجامعة العربية دون الالتزام بالحل السياسي، وعدم تطبيق القرارات الأممية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254، واستئناف عملية سياسية جدية وفق آلية زمنية محددة، سيعطي ضوءاً أخضر للنظام للتهرب من الاستحقاقات المطلوبة منه".

ودعت هيئة التفاوض السورية الدول العربية إلى "مزيد من الضغط والعمل على مشاورات حقيقية وطنية للحفاظ على سوريا، وتمكين الشعب السوري من حياة آمنة كريمة ومستقرة"، مشددة على أن "التطبيع المجاني ضد مصلحة السوريين، ولن يحقق الاستقرار، وسيزيد من هجرة السوريين بسبب فقدان الأمل بالتغير السلمي".

العرب يبحثون عودة النظام إلى الجامعة

وتزامن بيان هيئة التفاوض السورية مع زيارة وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إلى السعودية، قبل يومين من استضافة مدينة جدة السعودية اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث ملف عودة النظام السوري لجامعة الدول العربية.

وكشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، قولها إن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية "تتطلب إجماعاً عربياً كما اتُخذ سابقاً قرار تجميد عضويتها"، مشيرة إلى أن الكويت ستكون مع القرار الذي ستتخذه جامعة الدول العربية.

وسبق أن نقلت وكالة "رويترز" أن المملكة تعتزم دعوة رئيس النظام، بشار الأسد لحضور القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في 19 من أيار المقبل، في خطوة تنهي رسمياً العزلة العربية للنظام السوري، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان هناك إجماع عربي على الأمر.

الائتلاف يدعو الدول العربية لدعم محاسبة النظام

وأمس الأربعاء، دعا "الائتلاف الوطني السوري" الدول العربية إلى دعم التوجه الدولي لمحاسبة النظام السوري عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها في سوريا.

وقال الائتلاف "ندعو أشقاءنا في الدول العربية إلى دعم التوجهات الدولية الداعية إلى محاسبة نظام الأسد عن جرائمه وانتهاكاته، كما ندعوهم إلى تحمل المسؤولية تجاه دفع المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأطراف الدولية الفاعلة، نحو بناء آلية صارمة تتضافر فيها العقوبات مع إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد".

وأوضح أن هذه الآلية "تضمن وقف الجريمة المستمرة في سوريا، وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام، وضمان العودة الآمنة للمهجرين، وتطبيق القرارات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي".