icon
التغطية الحية

هل خففت وكالة الطاقة الذرية معايير التحقيق في أنشطة إيران النووية؟

2023.06.06 | 06:50 دمشق

العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية - AFP
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مساء الإثنين، تخفيف وكالته لمعايير التحقيق في أنشطة إيرانية سابقة، بعد أن وجهت إسرائيل الاتهام للوكالة "بالرضوخ لضغوط طهران".

ويدور النزاع حول تحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات في أصل جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة.

وقال المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول الانتقادات الشديدة غير المعتادة، التي وجهها لوكالته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد: "لم نخفف قط معاييرنا. نحن نلتزم بها ونطبقها".

قلق دولي من تصعيد برنامج إيران النووي وعدم تعاونها

وتعتقد وكالات المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها برنامج أسلحة نووية منسق أوقفته في عام 2003. وعلى الرغم من العثور على الجزيئات في وقت قريب نسبياً، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصبحت ملزمة بالتعرف إلى منشأ الجزيئات التي لم يعرف سبب لوجودها. وتنفي إيران أي مسعى على الإطلاق لامتلاك أسلحة ذرية.

ولطالما نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمماطلة الإيرانية، الأمر الذي دفع مجلس محافظيها المكون من 35 دولة إلى إصدار قرار في العام الماضي يأمر طهران بالامتثال على الفور.

إيران تقدم تفسيراً محتملاً عن اليورانيوم

وفي تقرير للدول الأعضاء الأسبوع الماضي، قال جروسي إن إيران قدمت تفسيرا لآثار اليورانيوم المنضب في موقع واحد يعرف باسم مريفان، وهو وجود منجم ومختبر يعود للحقبة السوفييتية.

وذكر التقرير، أن إيران قدمت "تفسيراً محتملا... لذلك، ليس لدى الوكالة في الوقت الحالي أسئلة إضافية حول جزيئات اليورانيوم المنضب التي اكتشفت في"مريفان" أو حول الموقع".

وقال نتنياهو إن تفسير إيران "مستحيل فنياً"، مضيفاً أن "رضوخ الوكالة للضغوط الإيرانية وصمة عار في سجلها".

دعوات لإيران للإسراع في تركيب الكاميرات بالمواقع النووية

وأشار جروسي يوم الإثنين إلى أن إيران تتباطأ في إعادة تركيب معدات المراقبة التي أزيلت بأمر من طهران قبل عام.

وحتى الآن، لم يوضع سوى جزء بسيط من المعدات التي كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد خططت لإعادة وضعها في مكانها بموجب اتفاق أُعلن عنه في بيان مشترك مع إيران في آذار.

وقال جروسي في بيان لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "ما يجب أن يحدث الآن هو عملية مستمرة وغير منقطعة تؤدي إلى الوفاء بجميع الالتزامات الواردة في البيان المشترك دون مزيد من التأخير".