هبطت أسعار النفط للجلسة الثانية، اليوم الجمعة، بعد فشل الاتحاد الأوروبي في التوصل لاتفاق على حظر واردات الخام الروسي، في ظل الحديث عن دراسة الولايات المتحدة مع حلفائها سحب المزيد من المخزون الاستراتيجي.
وانخفضت عقود خام برنت القياسي، تسليم أيار، 97 سنتاً أو بنسبة 0.81 في المئة، ليجري تداولها عند 118.06 دولاراً للبرميل، وفق وكالة الأناضول.
ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أيار أيضاً، 1.04 دولار أو بنسبة 0.93 في المئة، إلى 11.3 دولارا للبرميل.
وأمس الخميس، أغلقت عقود الخام التداولات بانخفاض 2 في المئة، بعدما انتهت قمة لقادة الاتحاد الأوروبي عقدت في بروكسل بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن، دون اتفاق على حظر واردات الطاقة الروسية، ما ساهم في تهدئة مخاوف الأسواق بشأن المزيد من النقص في الإمدادات.
لكن الخامين القياسيين يتجهان لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، بنحو 10 في المئة لمزيج برنت و7 في المئة للخام الأميركي.
هذا وقد ساهم في تهدئة الأسواق أيضاً تصريحات مسؤولين أميركيين رافقوا بايدن إلى بروكسل، أفادت بأن الولايات المتحدة تدرس مع حلفائها ضخ المزيد من الخام في الأسواق من المخزون الاستراتيجي.
وفي حال تم ذلك، فستكون المرة الثالثة التي تسحب هذه الدول من مخزونها في غضون أقل من نصف عام لتعويض نقص الإمدادات وكبح ارتفاع الأسعار.
وفي تشرين الثاني الماضي، قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضخ نحو 80 مليون برميل من مخزونها مع تعافي الاقتصاد من جائحة كورونا.
وفي آذار الجاري، قررت هذه الدول سحب 60 مليون برميل أخرى من المخزون، لمواجهة تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ في 24 شباط الماضي.