icon
التغطية الحية

نيد برايس: نساعد شركاءنا في العالم لاستعادة رعاياهم من شمال شرقي سوريا

2022.11.08 | 07:44 دمشق

الوفد الأميركي شمال شرقي سوريا
قال برايس إن الإعادة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد للوضع الإنساني والأمني في مخيمات شمال شرقي سوريا - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن بلاده تواصل العمل مع شركائها في جميع أرجاء العالم لاستعادة رعاياهم من مخيمات شمال شرقي سوريا.

وفي إحاطة صحفية، أكد برايس زيارة وفد أميركي، بمن فيهم مسؤولون في وزارة الخارجية، إلى مخيم الهول شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي، لمناقشة المساعدات في عمليات إعادة المحتجزين في المخيمات التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، ومناقشة "الاحتياجات الأمنية في شمال شرقي سوريا مع السلطات المحلية والشركاء على الأرض".

وأكد أن بلاده "تواصل تشجيع جميع البلدان التي لديها مواطنون في شمال شرقي سوريا على العمل معنا من أجل إيجاد حلول دائمة"، مضيفاً أنه "من الأهمية بمكان أن تعيد البلدان الأصلية رعاياها إلى أوطانهم، وتقديم المساعدة إليهم لمنع عودة ظهور داعش".

ورداً على سؤال حول ما إذا قدمت الزيارة أي دعم إضافي للسلطات المحلية هناك، أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بسياستنا، يظل الأمر واضحاً، نعتقد أن الإعادة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد للوضع الإنساني والأمني ومخيمات النازحين في شمال شرقي سوريا".

والأحد الماضي، زار نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية، إيثان غولدريتش، وفريقه المختص بالشؤون المدنية والإنسانية، وشؤون الإرهاب، وشؤون ترحيل الرعايا الأجانب، شمال شرقي سوريا.

ووفق بيان لـ "الإدارة الذاتية" فقد التقى غولدريتش الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، بدران جيا كرد، وناقشا دعم الاستقرار بالمنطقة، ووضع المخيمات وعمليات ترحيل الأجانب، والتحديات المشتركة ضد الإرهاب.

وصرّح الدبلوماسي الأميركي أن بلاده "تضع خططاً طويلة الأمد، لأجل عملية مكافحة الإرهاب، سواء بدعم المخيمات أو السجون". مؤكداً أن واشنطن بصدد برامج دعم إنسانية وخصصت ميزانية خاصة للمنطقة.

مخيمات شمال شرقي سوريا

ووفقاً لأرقام نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار الماضي، هناك ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون لدى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، ويتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيّمات، من بينها الهول وروج.

وفي مخيم الهول المكتظ بالنازحين، يقطن نحو 56 ألف شخص، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، ويضمّ أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة"، يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ويعاني قاطنوه ظروفاً إنسانية صعبة، وفق بيانات الأمم المتحدة.