icon
التغطية الحية

نيد برايس: الوقت الحالي ليس وقت التطبيع مع النظام السوري

2022.09.22 | 08:44 دمشق

نيد برايس
لفت برايس إلى أن الإدارة الأميركية لم تجر أي اتصالات مباشرة مع الإيرانيين في نيويورك تزامناً مع مؤتمر الأمم المتحدة - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن الوقت الحالي ليس وقت التطبيع مع النظام السوري.

وفي تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأميركية، ورداً على سؤال عن التقارب التركي مع النظام السوري، قال برايس إن واشنطن "أوضحت للحكومات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها أن الوقت الحالي ليست وقت التطبيع مع النظام السوري".

المأزق السياسي في لبنان

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إلى عدة مستجدات في قضايا تخص المنطقة، بما فيها لبنان والعراق وإيران.

وقال برايس عن المبعوث الأميركي الخاص بترسيم الحدود، آموس هوكستين، "أحرز تقدماً في تضييق الخلافات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي"، مضيفاً أنه "نعتقد أن الوقت قد حان لكلا الطرفين لبذل كل ما في وسعهما لإيجاد حل لهذا النزاع البحري".

وحول إمكانية تقديم إيران النفط إلى لبنان، قال برايس إن "نظام العقوبات ضد إيران لا يزال ساري المفعول، لكننا سنواصل بذل كل ما في وسعنا لنكون شريكاً لشعب لبنان، ونساعد في تزويده بما يحتاج إليه".

وأكد الدبلوماسي الأميركي على أنه "حان الوقت الآن لتجاوز المأزق السياسي في لبنان، الذي أدى إلى تفاقم التحديات الطويلة الأمد التي جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للشعب اللبناني".

واشنطن تدعم دعوة الكاظمي للحوار

وعن العراق، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن إدارة جو بايدن تدعم حكومة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وتدعم "دعواته لإجراء حوار بناء"، مؤكداً على أنه "نريد أن نرى ذلك يمضي قدماً من أجل مصالح الناس".

وأشار برايس إلى أن مساعدة وزير الخارجية، بربارة ليف، أوضحت أن الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم الدعم بأي طريقة يمكننا من خلالها إجراء حوار بناء لتجاوز هذا الجمود السياسي".

لم نجر أي اتصالات مع الإيرانيين

أما عن الاحتجاجات في إيران، التي أدت إلى مقتل امرأة على أيدي "شرطة الأخلاق"، قال برايس إنه "لا يوجد سبب يمنع الشعب الإيراني، بما في ذلك النساء، من التمتع بنفس الحقوق  الممنوحة عالمياً، والتي يجب أن تُمنح للناس في جميع أنحاء العالم".

وأوضح برايس أن واشنطن "تدعم تطلعات الشعب الإيراني وفي جميع أنحاء العالم وفي المنطقة وخارجها إلى مستويات أعلى من الحرية، ومستويات أعلى من الديمقراطية وحقوق الإنسان".

ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن الإدارة الأميركية لم تجر أي اتصالات مباشرة مع الإيرانيين في نيويورك تزامناً مع مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يشارك فيها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.