icon
التغطية الحية

نقص كبير في الكوادر التخصصية بالمدارس في مناطق النظام السوري

2023.04.20 | 15:16 دمشق

المدارس في سوريا
المدارس في سوريا (رويترز)
+A
حجم الخط
-A

تعاني العديد من المدارس في منطقة سيطرة النظام السوري من أزمة في إعداد المدرسين لاختصاصات متعددة، حيث عادت ظاهرة المعلمين الوكلاء في مختلف الاختصاصات في ظل وجود نقص في المدرسين الأصلاء بسبب الاستقالات أو نهاية الخدمة أو الهجرة.

وقال مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج، أمس الأربعاء، إن ظاهرة المدرسين الوكلاء لا يمكن أن تكون نفعية لأنها ترتبط بتوفر الشاغر المؤقت؛ إنما تشكل حالة اضطرارية ترتبط بوجود الشواغر الحقيقية أو الطارئة مثل إجازات الأمومة أو الصحية أو بلا أجر، بحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري.

وأشار إلى أن الوزارة قد أجرت سلسلة مسابقات لتعيين حملة الشهادات الاختصاصية لسد الشواغر.

ولفت فرج إلى أنه ما زال هناك عدد من الشواغر في مناطق الريف البعيد، ولاسيما مع افتتاح المزيد من المدارس في ريف دمشق، ويتم ترميم الشواغر من خلال الاستعانة بالوكلاء والمكلفين عن طريق المجمعات التربوية.

إجازات الأمومة

من جانبه،  بيّن مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن الطابع الأنثوي لقطاع التعليم يفرض علينا منح إجازات أمومة؛ وهذه الإجازة تستلزم وضع معلمه وكيلة من خارج الملاك وليس من داخله، لأن قوة القانون تعيدها إلى مكانها لذلك نضطر إلى وضع وكيلة من خارج الملاك.

وأردف أن هناك وجود نقص بالوكالات في مدارس دمشق، فلا أحد يقبل أن يعين بموجب وكالة أو ساعات، نظراً لتدني أجرة الساعة، وخاصة إذا كانت المدرسة الذي سيتوكل بها المعلم أو المعلمة بعيدة عن مسكنهم، فيضطرون لدفع الراتب أجرة مواصلات؛ علماً أن الراتب هو 90 ألف حسب الفئة سواء إجازة جامعية أو فئة ثانية. أما الفئة التي تقبل التدريس بموجب الوكالة فهي التي تكون المدرسة قريبة من مكان سكنها.