icon
التغطية الحية

نظام الأسد يعلن بدء تنفيذ الاتفاقات الأخيرة مع روسيا

2020.09.20 | 13:07 دمشق

d0be7482aeb8c6a87dad82981f96ae7497b7f0c5.jpg
زيارة وفد روسي عالي المستوى إلى دمشق- 7 من أيلول 2020 (فيس بوك)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد سفير نظام الأسد، في روسيا، بدء تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخراً بين النظام وموسكو، في دمشق.

سفير النظام رياض حداد، قال أمس، في تصريحات صحفية: "يتمّ الآن وضع ما تم الاتفاق عليه بين سوريا وروسيا خلال زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى مؤخراً إلى دمشق موضع التنفيذ بالتنسيق بين الجانبين".

وقبل تصريحه هذا أجرى حداد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقية نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، "مباحثات تفصيلية حول تطورات الأوضاع في سوريا".

اقرأ أيضاً: زيارة دمشق.. روسيا ترتب بيت نظام الأسد لدعم استراتيجيتها بسوريا

40 استثماراً روسياً جديداً مع حكومة نظام الأسد

في 7 أيلول الحالي، زار نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، برفقة وزير الخارجية، سيرغي لافروف، والممثل الخاص للرئيس الروسي لأفريقيا والشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، دمشق، في زيارة وصفت بالمفصلية.

بوريسوف سلّم خلال الزيارة حكومة النظام مشروعاً اقتصادياً، لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، معرباً عن أمله بتوقيع الاتفاقية -واصفاً إياها بالمهمة- خلال زيارته المرتقبة إلى دمشق في كانون الأول المقبل مشيراً إلى أن المشروع "قيد الدراسة حالياً، وهو عند السوريين، وفي حال توقيعه سيضع الأطر الجديدة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في السنوات المقبلة".

وأكد أن العمل جارٍ لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع سوريا، وأن هناك أكثر من 40 مشروعاً فيما يتعلق بإعادة الإعمار قيد الدراسة، في مجالات الطاقة والبنية التحتية ومحطات الطاقة الكهرومائية.

اقرأ أيضاً: تحركات أجرتها روسيا قبل إرسال وفدها إلى دمشق

كما أشار بوريسوف إلى أنه تم في العام 2018 توقيع خريطة طريق لمشاركة الشركات والمؤسسات الروسية في عملية إعادة الإعمار في سوريا، وبشكل خاص مشاركتها في إعادة إعمار البنية التحتية في مجال الطاقة، موضحاً أن الاجتماعات ناقشت سبل تحديث هذه الخريطة.

وسبق المؤتمر الصحفي الذي عقده بوريسوف، تصريح لرأس النظام، بشار الأسد، قال فيه إنه حريص على تعزيز الاتفاقات الاقتصادية وصفقات الأعمال مع موسكو، لمساعدة نظامه على تجاوز العقوبات التي تقوض اقتصاده، مشيراً إلى أنه "يريد أن يرى نجاح الاستثمارات الروسية في قطاعات رئيسية بالاقتصاد كان قد جرى الاتفاق عليها في السابق".