icon
التغطية الحية

نظام الأسد لن يعوّض متضرري حرائق حماة

2020.09.18 | 08:55 دمشق

119162984_3245313665567667_4928719748724252105_o-1200x675.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الزراعة في حكومة النظام، إنه لا تعويض لمتضرري الحرائق المفتعلة التي حصلت خلال الأسبوع الماضي في حماة.

وأفاد مدير "صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية" في وزارة الزراعة، التابعة للنظام، محمد البحري، إن "شروط الصندوق لا تتوافق مع الحرائق الأخيرة التي نشبت في محافظة حماة واللاذقية"، موضحاً أن الصندوق يقوم بالتعويض عن الكوارث الطبيعية فقط".

ونقلت صحيفة "تشرين"، التابعة للنظام، عن البحري قوله إن "الحرائق الأخيرة فقد تبيّن أنها حصلت بفعل فاعل وإهمال أحياناً، ولم تكن الحرارة الزائدة إلا عاملا مساعدا للاشتعال فقط، ولكنها ليست السبب الرئيس للحريق".

وأضاف أن الأشجار التي تضررت من الحريق كانت حراجية ومثمرة، ولن يتم تعويضها من خلال الصندوق، مشيراً إلى أن الوزير وجّه بتشكيل لجان خاصة لحصر المساحات والمتضررين الذين يملكون أراضي خاصة، وسيتم تعويضهم بغراس مجانية لأشجار مثمرة ليتم زراعتها عوضاً عن التي احترقت بجميع المساحات المتضررة.

وأكد البحري أن وزارته ستقوم بإعادة زراعة الأشجار الحراجية بالتعاون مع المجتمع المدني.

وبحسب إحصائيات "صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية"، فقد بلغت تعويضاته حتى الآن حوالي 51 مليوناً و254 ألفاً و490 ليرة سورية، في محافظات الحسكة والسويداء واللاذقية وحماة وحمص وريف دمشق.

ووصل عدد المستفيدين من ذلك المبلغ 441 فلاحاً، تم تعويضهم عن الكوارث الطبيعية التي اجتاحت مزارعهم، مثل الرياح الشديدة لبيوت محمية، وأمطار غزيرة، وصقيع، وعواصف مطرية، وحرارة زائدة.

وكان رئيس مكتب الشؤون الزراعية في "الاتحاد العام للفلاحين"، التابع للنظام، محمد الخليف، قال إن التعويض سيكون فقط للمتضررين من الحرائق التي حصلت بفعل حرارة المناخ.

وأشار الخليف إلى أن الحرائق التي نشبت في منطقتي الغاب ومصياف، أصابت مواقع حراجية، والنسبة الكبرى التي تأثرت هي الأشجار الحراجية، ونسبة قليلة من الأشجار المثمرة تأثرت بالحرائق، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" الموالية.

وأكد الخليف أن الحرائق لم تطل أي نوع من أنواع المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والقطن وغيرها.

وبحسب "الإعلام الزراعي"، فإن عدد الحرائق الحراجية التي سجّلت منذ بداية العام الحالي بلغت 57 حريقاً، بمساحة تقديرية 1788 دونماً، فيما بلغ عدد الحرائق الزراعية 582 حريقاً.

 

 

 

وكانت "الهيئة العامة لإدارة تطوير الغابات" التابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام، قالت الإثنين الفائت، إن التقديرات الأولية للمساحات المتضرّرة مِن حرائق الغابات في حماة، تبلغ حتى الآن نحو 35 ألف دونم.

واندلعت الأسبوع الفائت حرائق ضخمة في الغابات والأحراج الجبلية بريفي اللاذقية وحماة، امتدت على مساحات واسعة، تزيد عن 15 كم في غابات منطقة وادي خالد بريف حمص، على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركيّة.

 

اقرأ أيضاً.. صور الأقمار الصناعية توضح أين تركزت الحرائق في سوريا وكم مساحتها