icon
التغطية الحية

نصر الله يؤكد وجود تهريب للمحروقات مع نظام الأسد ويربطه بالأزمة في لبنان

2021.08.18 | 19:11 دمشق

rrrrr.png
زعيم ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله (قناة المنار)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد الأمين العام لميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، خلال احتفالية "المجلس العاشورائي"، أمس الثلاثاء، وجود عمليات تهريب للمحروقات على الحدود اللبنانية لصالح نظام الأسد، وزعم أن "حزب الله" لا يؤيد هذه العمليات.

وقال "نرفض التهريب ولا نوافق ولا نغطي أحداً"، مردفا "اتصلنا بالمسؤولين في سوريا لتأمين كمية معينة من المازوت للمستشفيات أو الأفران ومصانع الأمصال لكن وضعهم صعب كما في لبنان".

وأضاف "تلقيت رسالة ضمنية من سوريا أن ساعدونا على منع التهريب، لأنه يضر بالخطة الاقتصادية وبرنامجها الإصلاحي في سوريا"، بحسب قوله.
وتنشط عمليات التهريب من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. ووفق "المجلس الأعلى للدفاع في لبنان" فإن هناك 124 معبراً غير رسمي تمر خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين.

وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن هذا الملف من خلال تحالفها مع نظام الأسد.

وبين حين وآخر، يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب، ويصادر آليات وشاحنات تستخدم للغاية ذاتها.

ويشهد لبنان منذ عدة أشهر  أزمة شح في مادة البنزين دفعت كثيراً من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، في حين تشهد محطات أخرى اصطفاف السيارات في طوابير تنتظر دورها لملء خزاناتها بالوقود.

وفي أيار الماضي، كشف تقرير نشره مركز "ألما" الإسرائيلي للبحوث، عن استخدام "حزب الله" اللبناني شبكة من شركات الوقود اللبنانية بهدف تهريب الوقود بصورة غير شرعية، من لبنان إلى نظام الأسد في سوريا، في خرقٍ صريح للعقوبات الدولية.

التقرير الذي ترجمته وسائل إعلام عربية، سّلط الضوء على دور 3 أشقاء هم: أوسكار وأنطونيو وإدغار يمّين، في مساعدة حزب الله بعمليات التهريب. إذ يلفت التقرير إلى أن الثلاثة يملكون شركة "ليكويغروب" القابضة، التي تضم شركتي "ليكويغاز" و"كورال أويل"، وينحدرون من زغرتا شمالي لبنان.