البث المباشر
انتشرت عبارات مناهضة للنظام السوري وإيران على جدران بلدة معربا بريف درعا، في الذكرى 13 لاندلاع الثورة السورية، اليوم الإثنين.
ونشر "تجمع أحرار حوران" صورا لكتابات على الجدران قال إنها "في بلدة معربة شرقي درعا، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية"، وهي تناهض النظام السوري والوجود الإيراني في المنطقة.
وتقول بعض الكتابات: "هنا حوران وليست إيران.. نجدد العهد من المهد" و"يكفي كذب يا إعلام المخابرات" و"حاربناهم بالصوت حاربونا بالمخدرات" و"16 ولا 18 خلي الدم يحكي" ,"لا مانسينا المعتقلين".
وبدأت المظاهرات في درعا جنوبي سوريا، عقب اعتقال الأطفال على يد العميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري بسبب عبارة كُتبت على جدار مدرسة حي الأربعين في درعا البلد قالت يومها "إجاك الدكتور يا دكتور".
وفي 18 من آذار 2011 تظاهر عدد من الشبان انطلاقا من مسجد الحمزة والعباس في درعا البلد، عقب الدعوات التي كانت تنادي بالتظاهر في 15 من آذار والتي خرجت في دمشق، وقمعتها الأجهزة الأمنية.
ذكرى الثورة شمالي سوريا وجنوبيها
يوم الجمعة الماضي، تظاهر الآلاف من سكان الشمال السوري، في العديد من مدن وبلدات إدلب وحلب، إحياء للذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، مطالبين بإسقاط النظام السوري، ومؤكدين على استمرارية الثورة من الشمال إلى الجنوب.
وحملت المظاهرات عنوان "ثورة لكل السوريين"، وشملت مدن إدلب وبنش وجسر الشغور وكفرتخاريم ومعرة مصرين، إضافة إلى مدن وبلدات اعزاز والباب وعفرين والأتارب ودارة عزة في ريف حلب.
كذلك أحيا مئات السوريين في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الذكرى 13 لاندلاع الثورة السورية ضد النظام السوري، مؤكدين على إسقاط النظام واستمرار الانتفاضة الشعبية.
وشهدت ساحة الكرامة وسط السويداء، الجمعة، مظاهرة حاشدة تحت عنوان (من أجل بناء الدولة السورية.. دولة العدل والقانون والحريّات)، حيث وجهت فعاليات "ثورية" في السويداء دعوة عامة، "لإحياء الذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، وذلك من الجمعة 15 آذار إلى يوم 18 آذار، في ساحة الكرامة وسط السويداء، الساعة 11 صباحاً من كل يوم".
