icon
التغطية الحية

نجاة رشدي تحذر من "سلوك احتيالي" بشأن المجلس الاستشاري النسائي السوري

2023.08.10 | 14:03 دمشق

المجلس الاستشاري النسائي السوري
أكثر من 80 امرأة تقدمن بطلبات لعضوية المجلس الاستشاري النسائي من مختلف مناطق سوريا وسوريات مقيمات في الخارج – UN Photo
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نائبة المبعوث الأممي تحذّر من "سلوك احتيالي" بخصوص طلبات العضوية في المجلس الاستشاري النسائي السوري.
  • الأمم المتحدة لا تفرض أي رسوم خلال مراحل الاختيار.
  • تم الإبلاغ عن عروض لصياغة طلبات العضوية مقابل دفع نقدي والضغط نيابة عن المرشحات.
  • الأمم المتحدة تدين هذا السلوك وتؤكد رفضها لأي طلبات للدفع النقدي.
  • لجنة الاختيار لن تتأثر بمحاولات التأثير على عملية الاختيار وستستند لمعايير واضحة.
  • أكثر من ثمانين امرأة تقدمن بطلبات لعضوية المجلس الاستشاري النسائي من مختلف مناطق سوريا وسوريات مقيمات في الخارج.

حذّرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من "سلوك احتيالي" بشأن طلبات العضوية في المجلس الاستشاري النسائي السوري، مؤكدة أن الأمم المتحدة لا تفرض أي رسوم في مرحلة من مراحل الاختيار.

وفي بيان لها، قالت السيدة رشدي إنه "تم إبلاغي أن هناك عروضاً لصياغة طلبات العضوية في المجلس الاستشاري النسائي، إلى جانب عروض للضغط نيابة عن المرشحات المهتمات مقابل دفع نقدي"، مضيفة "نحن ندين مثل هذا السلوك".

وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة "لا تفرض أي رسوم في أي مرحلة من مراحل عملية الاختيار (التقديم، لقاء المقابلة، المعالجة، التدريب)"، مشددة على رفض أي طلبات للدفع النقدي وإبلاغ الأمم المتحدة بذلك.

وأشارت السيدة رشدي إلى أنه "يمكنني أيضاً أن أؤكد للمرشحات اللاتي يسعين للانضمام إلى المجلس الاستشاري النسائي أن لجنة الاختيار لن تخضع لأي محاولات للتأثير على عملية الاختيار"، موضحة أن لجنة الاختيار "ستسترشد بمعايير واضحة لاختيار المرشحات اللواتي تم إدراجهن في الدعوة الأولية لتقديم الطلبات، بالإضافة إلى أداء المرشحات المدرجات في القائمة المختصرة في المقابلات التي ستجريها اللجنة".

وأعربت نائبة المبعوث الأممي عن شكرها لأكثر من ثمانين امرأة تقدمن حتى الآن بطلبات لعضوية المجلس الاستشاري النسائي"، لافتة إلى تلقي طلبات من جميع أنحاء سوريا، وكذلك من سوريات مقيمات في الخارج.

فتح باب التقدم أمام طلبات عضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري

وفي 31 من تموز الماضي، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عن فتح باب التقدم أمام طلبات عضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري، مشيراً إلى أنه سيتم تعيين 10 سيدات كعضوات جدد بحلول نهاية العام 2023، و5 عضوات إضافيات بحلول تموز 2024.

وحدد الإعلان معايير التقدم لعضوية المجلس الاستشاري بأن تكون النساء المتقدمات من القيادات المجتمعية النسائية، وناشطات في المجتمع المدني، وممن يظهرنَ صلات قوية وقدرة وخبرة ورغبة في الوصول إلى القواعد الشعبية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

المجلس الاستشاري النسائي السوري

أنشئ المجلس الاستشاري النسائي السوري في عام 2016، بمبادرة من نساء سوريات دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا حينها ستيفان دي مستورا.

وعين مكتب دي مستورا حينها 12 سيدة سوريا، من داخل سوريا وخارجها، من مختلف الانتماءات السياسية، لتشكيل المجلس حينها، ووسعت عضويته في العام 2018 لتشمل 14 سيدة سورية، في حين يشمل حالياً 17 سيدة.

والمجلس الاستشاري النسائي السوري كيان مرتبط بالعملية السياسية من خلال دوره كهيئة استشارية لمكتب المبعوث الخاص لسوريا، لكنه ليس طرفاً في مفاوضات العملية السياسية، وإنما يمكن لعضوات المجلس تقديم المشورة بشأن كيفية تضمين وجهات نظر النساء السوريات في تصميم ومحتوى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.