في صورة لم تنتشر كثيرا عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ظهرت في السويداء وفي ساحة الكرامة تحديدا سيدة من الساحل السوري لجأت إلى السويداء مؤخرا لتتظاهر رفقة متظاهري الساحة ضد النظام،
في شارع مزدحم وسط مدينة إدلب، صباح يوم مرتفع الحرارة منتصف شهر آب/أغسطس الحالي، وصلت هدى خيتي إلى مركز "دعم وتمكين المرأة" الذي تديره لتجد اللافتة التي كانت تعلو الباب الرئيسي وقد تعرضت للتمزيق والتخريب، "ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لشيء كهذا،
حذّرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من "سلوك احتيالي" بشأن طلبات العضوية في المجلس الاستشاري النسائي السوري، مؤكدة أن الأمم المتحدة لا تفرض أي رسوم في مرحلة من مراحل الاختيار.
بسمة بركات التي تعد اليوم من الأسماء البارزة في مجال فن الديكوباج كفنانة ومدرّبة تساعد السيدات على معرفة خبايا هذا الفن العريق ليتثنى لهنّ فيما بعد امتهانه وفتح مشاريع مستقلة.
منذ ما يزيد على 12 عاماً من اندلاع الثورة السورية، تناضل المرأة في شمال سوريا في مختلف مجالات الحياة بغية تمكين صوتها وقراراتها متحديةً كافة الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها، لكن الحراك النسائي لم يفلح إلى اليوم بإكسابهن مقاعد فعّالة في المجتمع.
انتقلت مع المجتمع السوري معظم عاداتهم وأنماط حياتهم عندما لجؤوا إلى تركيا، إلا أن رحلة اللجوء الطويلة لم يعد مناسباً معها الاحتفاظ بالأعراف المتعلقة بدور المرأة وتنميطها المأطر بحدود المنزل في الرعاية والتربية، فالحياة التي تزداد قسوة في تركيا
قالت الأمم المتحدة في تقرير، إن طول أمد الحرب في سوريا أثر في قدرة النساء والفتيات على التمتع بأبسط حقوقهن، مثل الحق في الغذاء والصحة والسكن، مشيرة إلى أن ما يقرب من 6 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية، 74 في المئة منهم من النساء
خلال أكثر من عقد على الحرب في سوريا، ونزوح ملايين السوريين إلى دول الجوار وأوروبا، واجهت كثير من النساء السوريات في بلدان اللجوء بعد أن فقدن معيلهنّ، ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة
شهدت سوريا مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حراكاً سياسياً ملحوظاً، وكانت المرأة السورية حينذاك تعيش ضمن بيئةٍ اجتماعيةٍ يحكمها المنطق الذكوري