icon
التغطية الحية

نجاة رشدي: تطلعات جميع السوريين يجب أن تظل في قلب الجهود السياسية

2023.06.15 | 06:40 دمشق

نجاة رشدي
أكدت رشدي ضرورة تسهيل المشاركة الكاملة والفعالة للمجتمع المدني السوري في جميع المبادرات لمعالجة وحل النزاع في سوريا - تويتر
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكدت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن "التطلعات المشروعة لجميع السوريين يبنغي أن تظل في قلب كل الجهود السياسية".

جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة يوم الحوار مع المجتمع المدني في مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، تحت عنوان "وجهات نظر من المنطقة حول مشاورات المجتمع المدني".

وقالت في تغريدة عبر "تويتر" إن "حوار المجتمع المدني بين السوريين عنصر أساسي لإعادة بناء التماسك الاجتماعي، وتحديد نقاط التوافق التي توحد جميع السوريين"، مضيفة أنه "لتحقيق هذه الغاية، نواصل الانخراط مع مجموعة واسعة من المجتمع المدني السوري في الحوار حول مستقبلهم، ومشاركاتهم المنتظمة من خلال غرفة دعم المجتمع المدني بمكتب المبعوث الخاص".

وذكرت رشدي أنه "في جوهر رسائلهم، هناك حاجة إلى عملية سياسية شاملة ومستدامة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، وبيئة آمنة وهادئة من شأنها أن تخلق ظروفاً مواتية للاجئين والنازحين السوريين للعودة"، والتوسع في تمويل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك برامج التعافي المبكر لتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وخاصة التعليم والصحة، لجميع السوريين أينما كانوا، وزيادة الدعم للمجتمع المدني السوري المحلي، وتوسيع المجال الآمن للحوار السوري السوري".

وشددت المسؤولة الأممية على "الحاجة إلى الاستماع إلى التطلعات المشروعة لجميع السوريين، والتي ينبغي أن تظل في قلب كل الجهود السياسية"، مؤكدة على "تسهيل المشاركة الكاملة والفعالة للمجتمع المدني السوري في جميع المبادرات لمعالجة وحل النزاع في سوريا".

مؤتمر بروكسل السابع

وانطلقت في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الأربعاء، الدورة السابعة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، والذي سيستمر لمدة يومين، لتقديم الدعم الأوروبي والدولي للشعب السوري واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.

ويعد الهدف الرئيسي للمؤتمر هذا العام هو جمع التبرعات لسوريا ودول الجوار المستضيفة للاجئين، وعلاوة على ذلك، سيمثل فرصة للمجتمع الدولي لتجديد الدعوة لحل سياسي للصراع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي.

وفي اليوم الأول عقد الاتحاد الأوروبي وجهات أخرى، مثل الشركاء التنفيذيين المشاركين في برنامج الاستجابة لسوريا، لقاءات مع الفاعلين من المجتمع المدني داخل سوريا والمنطقة والشتات والبلدان المضيفة، بهدف تعزيز الدعم السياسي من المجتمع الدولي لهؤلاء الفاعلين المهمين.

وسيُعقد اليوم الاجتماع الوزاري للدول الفاعلة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار لسوريا، بالإضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لمناقشة كيفية تعزيز الدعم الإنساني والمالي والسياسي لشعب سوريا، وسيتم في ختام المؤتمر الوزاري إعلان التعهدات لهذا العام.