ميليشيا عراقية تستهدف قاعدتين أميركيتين شمال شرقي سوريا

ملخص

• ميليشيا عراقية أعلنت استهداف قاعدتين أميركيتين في شمال شرقي سوريا.
• "المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف القاعدة الأميركية في دير الزور وحقل العمر بواسطة طائرات مسيرة.
• القوات الأميركية في سوريا تتعرض لأربع هجمات في أقل من 24 ساعة.
• الهجمات تشمل استخدام طائرات مسيرة وصواريخ، وتتركز في مناطق متفرقة بينها حقل العمر والشدادي في شمال شرقي سوريا.

أعلنت ميليشيا عراقية استهداف قاعدتين أميركيتين في شمال شرقي سوريا، فيما قال مسؤول عسكري أميركي إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لأربع هجمات في أقل من 24 ساعة.

وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القاعدة الأميركية في القرية الخضراء في دير الزور بطائرة مسيرة، مشيرة إلى أن الهجوم "أصاب الهدف بشكل مباشر".

وفي بيان لها، قالت الميليشيا إنه "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية في العراق القاعدة الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة، فأصابت هدفها بشكل مباشر".

وقبل ذلك بساعات، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا، بطائرة مسيّرة، مؤكدة أنها "أصابت هدفها بشكل مباشر".

اقرأ أيضاً

8 قتلى في أعنف قصف متبادل بين القوات الأميركية والميليشيات الإيرانية في سوريا

أربع هجمات بأقل من 24 ساعة

في سياق ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري أميركي، أمس الإثنين، قوله إن القوات الأميركي وقوات "التحالف الدولي" في شمال شرقي سوريا تعرضت لهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ أربع مرات على الأقل خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيراً إلى أنه "لم تقع إصابات ولم تحدث سوى أضرار طفيفة".

وأوضح المسؤول الأميركي أن القوات الأميركية تعرضت للهجوم ثلاث مرات مساء أول أمس الأحد، بما في ذلك هجمات بالقرب من القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي والقاعدة الأميركية في الشدادي شمال شرقي سوريا.

وأضاف المسؤول الأميركي أن عدة طائرات مسيّرة أطلقت النار على القوات الأميركية في منطقة إنزال رميلان شمال شرقي سوريا، صباح أمس الإثنين، مشيراً إلى أنه تم إسقاط الطائرة المسيرة، لكن طائرة أخرى ألحقت أضراراً بأربع خيام.

اقرأ أيضاً

تحذير أممي من آثار الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق

8 قتلى في ضربات أميركية

وتأتي الهجمات بعد غارتين جويتين شنتهما مقاتلات أميركية على موقعين تابعين لـ "الحرس الثوري" الإيراني شرقي سوريا، ليل الأحد الإثنين، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر على الأقل من الميليشيات المرتبطة بإيران.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن "القوات العسكرية الأميركية نفذت ضربات دقيقة استهدفت منشآت في شرقي سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة بإيران، في رد على الهجمات المستمرة ضد جنود أميركيين في العراق وسوريا".

من جهته، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل اريك كوريلا، إنه "ردّاً على الاستفزازات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به في العراق وسوريا، نفذت القيادة المركزية الأميركية ضربات جوية ضد منشآت بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن مسؤول بالبنتاغون قوله إن "6 أو 7 مسلحين موالين لإيران قتلوا في موقع قصفته الطائرات الأميركية شرقي سوريا"، مضيفاً أن انفجارات استمرت نحو ساعتين في أحد الموقعين المستهدفين.

وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا بعد بداية التصعيد لعشرات الهجمات بالمسيرات والصواريخ. وعززت واشنطن تموضعها العسكري في المنطقة وعبرت عن مخاوف من "تصعيد كبير" ضد جنودها في الشرق الأوسط، في ظل مساندتها لإسرائيل في حربها على غزة.