ميليشيا "الدفاع الوطني" تقتل صيّاد أسماك شرقي الرقة

قُتل صيّاد، فجر اليوم الإثنين، برصاص ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، وذلك خلال عمله في صيد الأسماك في ريف بلدة معدان شرقي الرقة.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن الميليشيا أطلقت النار على صياد سمك كان يعمل قبالة قرية "مغلة كبير" بمنطقة معدان، وأردته قتيلاً.

وأوضحت أن الميليشيا أطلقت عدة أعيرة نارية على الصياد خلال وجوده داخل زورقه، دون إنذار مسبق أو تحذير من عمليات الصيد ، وسُحبت جثته ونُقلت إلى مركز "البوحمد" الصحي ووُضعت في "براد الموتى".

وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام منعت ذويه من رؤيته أو تسليمهم جثته، من دون أن تذكر الأسباب أو توضح سبب إطلاق النار عليه خلال عمله.

وبحسب المصادر فإنّ الضحية يدعى مهدي كنعان (28 عاماً)، وهو من أهالي بلدة معدان، وكان يعمل في الصيد ليعيل عائلته، لافتةً أنّه قتل "بدم بارد" على يد ميليشيا "النظام".

اقرأ أيضاً

مقتل ثلاثة شبان أثناء صيدهم السمك في "بحيرة الثورة"

وسبق أن شهد، شهر تشرين الأول الفائت، استهداف قوات النظام لصيادي الأسماك خلال وجودهم على ضفاف نهر الفرات المقابلة لمناطق سيطرة "النظام" شرقي الرقة، حيث أصيب اثنان منهما وجرى إسعافهما وهما بحالة حرجة.