icon
التغطية الحية

موسكو: تدخّل واشنطن في سوريا وليبيا والعراق أدى لظهور أخطر التنظيمات الإرهابية

2021.09.09 | 14:29 دمشق

000_1oa66z_0.jpg
أكد الدبلوماسي الروسي أن تدخل واشنطن أدى إلى ظهور تنظيمات إرهابية تحولت لاحقا لصداع للعالم كله - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حمّلت الخارجية الروسية التدخل الأميركي في سوريا والعراق وليبيا المسؤولية عن ظهور "أخطر التنظيمات الإرهابية" في هذه الدول، مشيرة إلى أن "الحرب ضد الإرهاب يجب أن تتم على أساس المساواة".

وقال نائب وزير الخارجية الروسية، أوليغ سيرومولوتوف، إن "تدخل واشنطن في شؤون سوريا والعراق وليبيا، أدى إلى ظهور تنظيمات إرهابية فيها، تحولت لاحقا لصداع للعالم كله"، وفق ما نقلت عنه وكالة "نوفوستي" الروسية.

وأضاف سيرومولوتوف أن "الدرس الرئيسي الذي يجب أن يستخلصه المجتمع الدولي من سياسة الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، يمكن أن يكون فقط، في فهم أن الحرب ضد الإرهاب يجب أن تتم على أساس المساواة، ومع التقيد الصارم بقواعد ومبادئ القانون الدولي".

وأكد الدبلوماسي الروسي على أن "التجاهل الأميركي للقانون الدولي، المتمثل في التدخل غير المشروع في الشؤون الداخلية، وانتهاك وحدة أراضي العراق وليبيا وسوريا، أدى إلى حد ما إلى ظهور أخطر التنظيمات الإرهابية في أراضي هذه الدول، وتحولت هذه الجماعات الإرهابية، إلى صداع للعالم كله".

يشار إلى أن شهر آب الماضي شهد جدلاً أميركياً روسيّاً حول تفسير القرار الأممي الخاص بسوريا رقم 2254 لعام 2015، حيث أكد المتحدّث باسم "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة واين موروتو، أن التحالف يؤدي مهامه شمال شرقي سوريا بموجب تفويض واضح من مجلس الأمن بحسب ما نص عليه القرار 2254.

في حين اعتبرت روسيا، عبر سفارتها في واشنطن، أن تفسير موروتو للقرار "سخيف"، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الأميركية "موجودة في سوريا بشكل غير شرعي".

وفي وقت لاحق، قال واين موروتو إن التغريدة التي نشرها وقال فيها إن القوات الأميركية موجودة في سوريا بموجب تفويض من مجلس الأمن بحسب ما نص عليه القرار 2254، تحتوي على خطأ، مشيراً إلى أن القوات الأميركية موجودة عملاً بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وعادة ما يوجّه المسؤولون الروس اتهامات بشكل مستمر للقوات الأميركية، الموجودة في مناطق شمال شرقي سوريا، بسرقة النفط والقمح في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" وبالتعاون معها، فضلاً عن دعمها لتشكيل كيان انفصالي هناك.