قالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأميركية إن وجود القوات الأميركية في سوريا ليس له أي أساس قانوني.
وفي تغريدة لها، رداً على تصريح ممثل "التحالف الدولي"، أضافت سفارة موسكو في واشنطن أن "القوات المسلحة الأميركية توجد في سوريا بشكل غير شرعي".
وكان المتحدّث باسم التحالف الدولي لهزيمة "تنظيم الدولة"، واين موروتو، أكد أن التحالف يؤدي مهامه في شمال شرقي سوريا بموجب تفويض من مجلس الأمن بحسب ما نص عليه القرار 2254.
وأضافت السفارة الروسية في تغريدتها أن "تفسير المتحدث باسم التحالف لقرار مجلس الأمن 2254 سخيف"، داعية موروتو لـ "دراسة نص القرار بدقة".
.@OIRSpox, it's a matter of fact that 🇺🇸 armed forces have no legal mandate to stay in 🇸🇾. Your interpretation of UNSCR 2254 is just ridiculous. Please, read the document thoroughly.
— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) August 9, 2021
👇
🔗https://t.co/vllbM9jXuw pic.twitter.com/d21hebSWm7
وجدّد المتحدث باسم "التحالف الدولي" نفيه للاتهامات التي يوجهها نظام الأسد وحلفاؤه الروس إلى قوات التحالف قائلاً: "تقوم القوافل المدنية بشكل روتيني بتشغيل عمليات الإمداد من العراق إلى شمال شرقي سوريا وبالعكس. ولا صحة للمعلومات المضللة التي تقول إن القوات الأميركية تسرق النفط والقمح من شمال شرقي سوريا".
وأوضح أن القوات الأميركية "لا تبني منشآت جديدة في شمال شرقي سوريا لكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حالياً".
وتتهم روسيا ونظام الأسد بشكل مستمر القوات الأميركية بسرقة النفط والقمح في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا.