أكّد المتحدّث باسم التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "الدولة"، واين موروتو، أن التحالف يؤدي مهامه في شمال شرقي سوريا بموجب تفويض من مجلس الأمن بحسب ما نص عليه القرار 2254.
وقال موروتو في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر أمس الأحد: "إن القوات الأميركية موجودة في شمال شرقي سوريا بتفويض واضح بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015".
وأضاف أن "المهمة ستبقى كما هي في شمال شرقي سوريا مع شركائنا في (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) لهزيمة (داعش) وبقاياه وضمان هزيمته الدائمة".
U.S. Forces are in NE Syria w/a clear mandate under international law- U.N. Security Council Resolution 2254 adopted December 2015. The @CJTFOIR mission remains the same in NE Syria – with our partner force the #SDF – defeat Daesh, its remnants & ensure its enduring defeat. pic.twitter.com/2QXiZVawER
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) August 8, 2021
وجدّد المتحدث باسم التحالف الدولي نفيه للاتهامات التي يوجهها نظام الأسد وحلفاؤه الروس إلى قوات التحالف قائلاً: "تقوم القوافل المدنية بشكل روتيني بتشغيل عمليات الإمداد من العراق إلى شمال شرقي سوريا وبالعكس. ولا صحة للمعلومات المضللة التي تقول إن القوات الأميركية تسرق النفط والقمح من شمال شرقي سوريا". موضحاً أن القوات الأميركية "لا تبني منشآت جديدة في شمال شرقي سوريا لكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حاليًا".
وفي أواخر شهر تموز الماضي، حذّر واين موروتو في تصريحات أدلى بها لموقع إعلامي محلي من أن "تنظيم الدولة سيعود للظهور في حال انسحب التحالف الدولي".
وقال إن "قسد" تحمي الحقول النفطية، والولايات المتحدة الأميركية لا تسيطر أو تحرس هذه الحقول وإنما تدعم "قسد" بهدف حماية هذه الحقول حتى لا يعود التنظيم إليها مجدداً أو يستخدم واردات هذه الحقول لتمويل عملياته، والحديث عن إن الولايات المتحدة تقوم بسرقة النفط والقمح، كلام عار عن الصحة كلياً.
وتتهم روسيا ونظام الأسد بشكل مستمر القوات الأميركية بسرقة النفط الذي تسيطر عليه "قسد" شمال شرقي سوريا.