icon
التغطية الحية

من أجل المال.. القبض على امرأة قتلت زوجها بالتعاون مع عشيقها في حمص

2021.06.01 | 12:54 دمشق

image_2021-05-31_234344.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد إلقاء القبض على امرأة قتلت زوجها بالتعاون مع عشيقها في محافظة حمص.

ونشرت الوزارة على صفحتها في (فيس بوك) أنه وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد في حمص حول العثور على جثة مواطن يدعى (محمد. ب) مصاباً بعدة طعنات سكين بالرقبة ضمن منزله في حي الغوطة.

وأضافت الوزارة أن زوجته المدعوة (غادة . ع) أسعفت إلى مستشفى خاص بعد إصابتها بعدة طعنات حيث ادعت بإقدام ستة أشخاص مجهولين على قتل زوجها وسرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبي ومحاولة قتلها.

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد التحري اشتبه بعلاقة زوجة المغدور بحادثة القتل وبالتحقيق معها اعترفت بوجود علاقة غرامية بينها وبين قريبها المتواري.

وبحسب الوزارة، اتفقت الزوجة مع عشيقها على الحصول على ثروة زوجها بأية وسيلة، وتواصلت معه عبر برنامج واتساب وأعلمها أنه سيحضر برفقة شخصين آخرين لسرقة المبالغ المالية وقتل زوجها.

وأوضحت الوزارة أنه في أثناء خروج المغدور من منزله قاصداً جامع الحي لأداء صلاة الفجر، دخل العشيق إلى المنزل برفقة شخص آخر وأعلمها بوجود شخص ثالث يراقب زوجها.

وعند عودة زوجها إلى المنزل اقتاده عشيقها إلى الحمام وقتله هنالك ثم وضعها بجانبه وطعنها بعدة طعنات بجسدها ووضع رأسها بوعاء ماء لكي يبعد الشبهات عنها، وبعدها توجهت إلى منزل جارهم الذي أسعفها مع زوجها إلى المستشفى.

وذكرت الوزارة أن  المسروقات هي مبلغ 6.800 دولار أميركي، و500 ريال سعودي ومليون ومئة ألف ليرة سورية، ومصاغ ذهبي يقدر وزنه بنحو 40 غراما عيار 21.

وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.

كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، بالتزامن مع انتشار ظاهرة التسول، من دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراء للحد منها.