icon
التغطية الحية

منسق الأمن القومي الأميركي: واشنطن لن تطبّع العلاقات مع سوريا بوجود الأسد

2022.01.28 | 07:45 دمشق

rtseed7.jpg
أشار ماكغورك إلى أن واشنطن لن تمنع دولة مثل الأردن من التعامل مع دمشق لضمان أمن حدودها - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك، أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع سوريا "سراً أو علناً، ولن يكون هناك أي خطوات في هذا الاتجاه، طالما بقي الأسد في السلطة"، لكنه أشار إلى أن واشنطن "لن تمنع دولة مثل الأردن من التعامل مع دمشق لضمان أمن حدودها".

وخلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة "كارينغي للسلام العالمي"، أمس الخميس، قال ماكغورك إن الولايات المتحدة تركز في سوريا على الملف الإنساني ومكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار ومحاسبة بشار الأسد ومسؤولي نظامه، موضحاً أن بلاده "تريد الحفاظ على الهدنة في سوريا".

وأضاف أن "مستوى العنف في سوريا في أدنى مستوياته على الإطلاق، رغم أنه قد لا يزال مرتفعاً"، موضحاً أنه "لدينا تأكيدات بأن عصر الهجمات العسكرية الكبرى في سوريا انتهى".

ووفق منسق الأمن القومي الأميركي فإن "تنظيمي الدولة والقاعدة لا يزالان يشكلان تهديداً خطيراً للغاية، وهو ما ظهر في أحداث الحسكة مؤخراً"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب قواتنا هناك على الأرض، كجزء من قوات التحالف الدولي، وهذا سيستمر".

 

لا نهدف لمواجهة إيران

وعن هدف وجود القوات الأميركية في سوريا، أكد ماكغورك على أنها "لا تهدف لمواجهة إيران، لكننا ندعم حق وحرية إسرائيل في استهداف الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية"، مشدداً على أن "القوات الأميركية على الأرض تتمسك بحقها للرد على أي اعتداء يستهدفها من أي طرف كان".

وأوضح أنه "بشكل عام، فإن هدف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط اليوم هو ألا يكون هناك المزيد من الدول والمجتمعات المنهارة، لأن فشل الدول في الشرق الأوسط ترك فراغاً ملأته الجماعات الإرهابية مثل داعش، ما يتسبب بالضرر بشكل دائم للولايات المتحدة الأميركية".