أجرى منسق الشؤون الإنسانية المقيم للأمم المتحدة، عمران ريزا، زيارة إلى مخيم روج شمال غربي سوريا، والتقى بالنساء والأطفال المقيمين فيه.
وقال المسؤول الأممي في مقطع فيديو نشره عبر "تويتر"، إنه تحدث مع النساء والأطفال في المخيم، وسألهم عن حياتهم والصعوبات التي يواجهونها، مشيراً إلى أنهم "بقوا يتحدثون عن العودة إلى بلادهم".
وأضاف ريزا في المقطع المصوّر أن من التقاهم في المخيم أكدوا على أنهم "سوف يتحملون مسؤولياتهم، ومن واجب حكومات بلادهم إعادتهم، وبناء مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم".
وأكد منسق الشؤون الإنسانية المقيم في سوريا، في تغريدته، إن مخيمي الهول وروج "ليسا مكاناً للأطفال"، مشدداً على ضرورة "إيجاد الحلول بشكل عاجل".
#Hawl and #Roj camps are no place for children… solutions must be urgently found. pic.twitter.com/p31MUJMglp
— Imran Riza (@Imran_Riza) August 23, 2022
وتأتي زيارة المسؤول الأممي بعد يومين من إعلان السلطات العراقية عن اجتماع دولي لتفكيك وإنهاء مخيم الهول شمال شرقي سوريا، الذي يضم آلاف العوائل النازحة، التي معظمها من عائلات "تنظيم الدولة"، فروا من العراق بعد العام 2017، إثر استعادة الموصل ومناطق أخرى من سيطرة التنظيم.
مخيمات شمال شرقي سوريا
ووفقاً لأرقام نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار الماضي، هناك ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون لدى "قسد" في شمال شرقي سوريا، ويتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيّمات، من بينها الهول وروج.
وفي مخيم الهول المكتظ بالنازحين، يقطن نحو 56 ألف شخص، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، ويضمّ أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة"، يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ويعاني قاطنوه ظروفاً إنسانية صعبة، وفق بيانات الأمم المتحدة.