icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة": 11 معضلة متكررة يعاني منها المدنيون شمال غربي سوريا

2022.08.25 | 13:41 دمشق

النازحون شمال غربي سوريا
قال الفريق إن المدنيين شمال غربي سوريا يواجهون معضلات أصبحت ظاهرة متكررة مستمرة حتى الآن - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن السكان المدنيين شمال غربي سوريا "يواجهون العديد من المعضلات، التي أصبحت ظاهرة متكررة خلال الفترة السابقة، وما زالت مستمرة حتى الآن".

وفي بيان له، لخّص الفريق هذه المعضلات والمشكلات بإحدى عشرة نقطة، وهي:

  • زيادة معدلات الانتحار في المنطقة، حيث سجل الأسبوع الماضي أربع محاولات انتحار، باءت اثنتان منها بالفشل، مما يرفع عدد الحالات الكلية إلى 59 حالة، مشيراً إلى أن حالات الانتحار تأتي نتيجة الظروف الإنسانية المختلفة.
  • خروقات اتفاق وقف إطلاق النار المتواصلة من قبل مختلف الأطراف (النظام السوري، روسيا، إيران، قوات سوريا الديمقراطية، وغيرها)، ليصل عدد الخروقات منذ مطلع آب الجاري إلى 312 خرقاً، في حين وصل عددها منذ مطلع العام الحالي إلى 2,873 خرقاً.
  • ارتفاع أسعار المواد الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية لدى المدنيين بشكل واضح، وذلك نتيجة انخفاض أسعار صرف الدولار الأميركيي مقابل الليرة التركية، وزيادة معدلات التضخم التي تجاوزت عتبة 62.4 % مقارنة بالعام الماضي كنسبة وسطية.
  • انخفاض معدلات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بشكل واضح، حيث وصلت الاستجابة الإنسانية بنسبة 41 %، وبنسبة 32.15 % في المخيمات، خلال شهر تموز الماضي، مع استمرار الانخفاض نتيجة تزايد الاحتياجات الإنسانية في المنطقة وضعف عمليات التمويل.
  • انتشار ظاهرة ترويج وبيع المخدرات وزيادة نسبة المتعاطين لها، على الرغم من عشرات الحملات الأمنية لمكافحة المخدرات في المنطقة.
  • حركة نزوح مستمرة تشهدها المناطق التي تشهد خروقات، حيث سجلت مصفوفة تتبع النازحين نزوح نحو 3200 مدني منذ مطلع آب الجاري.
  • أزمة السكن المستمرة التي يعاني منها الآلاف من العائلات، نتيجة الارتفاع المستمر في الإيجارات، وعدم وجود ضوابط تنظم طبيعة الإيجار للمنازل.
  • تدني مستوى الخدمات الطبية بشكل ملحوظ في المنطقة، وزيادة الأخطاء الطبية المسجلة خلال الفترة السابقة، وزيادة الضغط الكبير على المشافي، مما يجبر العديد من المدنيين إلى اللجوء للمشافي الخاصة.
  • الضعف الكبير في أداء المؤسسات التعليمية للعديد من الأسباب، أبرزها غياب الدعم للمعلمين وتدني الأجور إن وجدت، مما سبب انتشار ظاهرة المدارس والمعاهد التعليمية الخاصة، الأمر الذي تسبب بحرمان آلاف الأطفال من الحصول على التعليم.
  • أزمة تأمين المياه الصالحة للشرب للمدنيين وارتفاع أسعارها، وسط غياب كامل للحلول حتى الآن في العديد من المناطق، وأبرزها مدينة الباب وريفها.
  • غياب فرص عمل تستطيع احتواء العاطلين عن العمل والخريجين، نتيجة الفوضى في عمليات التوظيف، والاحتكار داخل المؤسسات، وانتشار المحسوبيات التي تمنع المدنيين من الحصول على فرص عمل حقيقية تناسب الواقع الحالي.

وفي 9 من آب الجاري، أصدر "منسقو استجابة سوريا" بياناً، قال فيه إن المجتمع الدولي "يستمر في التطبيع مع النظام السوري، في حين يتجاهل ملايين السوريين في المخيمات".

وأوضح الفريق أن المجتمع الدولي "تناسى الأزمات الإنسانية في شمال غربي سوريا، ويتجاهل أكثر من 4.3 ملايين مدني، بينهم 1.5 مليون مهجّر في مخيمات ومواقع إقامة عشوائية، خاصةً مع تزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المدنيون في المنطقة، ويعتبر أن احتياج هؤلاء المدنيين هو مشاريع إغاثية فقط".