icon
التغطية الحية

منظمة: المجتمع الدولي يتجاهل الملايين في المخيمات ويطبع مع النظام السوري

2022.08.09 | 15:49 دمشق

1
أحد المخيمات العشوائية شمال غربي سوريا (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن المجتمع الدولي يستمر في التطبيع مع النظام السوري من خلال زيادة وتيرة الاجتماعات المكثفة بين مسؤولين دوليين وقيادات من النظام تحت مسمى تطبيق مفاعيل القرار (642 /2022)، في حين يتجاهل ملايين السوريين في المخيمات.

وأوضح الفريق في بيان نشره عبر صفحته في فيس بوك اليوم الثلاثاء أن "آخر 24 ساعة شهدت اجتماعاً لعدد من مسؤولي الوكالات الدولية مع خارجية النظام السوري، إضافة إلى زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك لمناقشة مشاريع التعافي المبكر والعمل على تفعيل عدد من مشاريع المياه والكهرباء، بغية استمرار النظام في سيطرته على سوريا".

وأضاف أن "المجتمع الدولي تناسى الأزمات الإنسانية في شمال غربي سوريا، ويتجاهل أكثر من 4.3 مليون مدني، بينهم 1.5 مليون مهجّر في مخيمات ومواقع إقامة عشوائية، خاصةً مع تزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المدنيين في المنطقة، ويعتبر أن احتياج هؤلاء المدنيين هو مشاريع إغاثية فقط".

"زيارات التطبيع محكومة بالفشل"

وأكد الفريق أنه "لم يلحظ هذه الزيارات إلى الداخل السوري وإلى مخيمات النازحين من قبل هؤلاء المسؤولين والاطلاع على احتياجاتهم الكاملة، والتي تعد أبرزها العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها سابقاً نتيجة الجرائم المرتكبة من قبل روسيا والنظام السوري، والذين يركضون خلفه للحصول على الشرعية اللازمة وليس العكس".

واعتبر أن "هذه الزيارات ستنعكس سلباً في الفترات المقبلة على كل الجهات التي تحاول إضفاء الشرعية الكاملة على النظام السوري". مؤكداً أن "جميع تلك المحاولات إن كانت سراً أو علناً محكوم عليها بالفشل".

مبعوث أوروبي يزور مناطق سيطرة النظام السوري

وكان القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، أجرى أمس الإثنين، زيارة لمدن تحت سيطرة النظام السوري، لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.

وقال الاتحاد الأوروبي في سوريا على حسابه الرسمي في تويتر إن الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في سوريا، الذي نشر صوراً لدان ستوينيسكو مع عمران رضا، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.