icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: ارتفاع ملحوظ بأعداد إصابات كوليرا وكورونا في حارم بريف إدلب

2022.11.27 | 15:30 دمشق

عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في منطقة حارم بلغ 128 إصابة توزع 37% منها في مخيمات المهجرين
عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في منطقة حارم بلغ 128 إصابة توزع 37% منها في مخيمات المهجرين (الدفاع المدني/فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن منطقة حارم بريف إدلب شهدت ازدياداً ملحوظاً في أعداد الإصابات المسجلة بمرض الكوليرا، إضافة إلى تسجيل إصابات متزايدة بفيروس كورونا منذ بداية الشهر الجاري.

وذكر الفريق في بيان على فيس بوك أنّ عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في منطقة حارم بلغ 128 إصابة توزع 37% منها في مخيمات المهجرين.

بينما بلغ عدد الإصابات المسجلة بمرض الكوليرا في منطقة حارم 109 إصابات توزع 42% منها بين المهجرين، إضافة إلى وجود إصابات كثيرة في مدينة حارم نتيجة تلوث المياه وخاصة مع صدور تقارير تؤكد التلوث الجرثومي لينابيع المياه نتيجة الصرف الصحي.

وأطلق "منسقو استجابة سوريا" نداءً إلى كل الفعاليات والمنظمات الإنسانية في المنطقة للعمل على إصلاح الأضرار في الصرف الصحي في مدينة حارم لمنع اختلاط المياه مع مياه الشرب.

ودعا الفريق المنظمات إلى العمل على توريد المياه الصالحة للشرب بعد توقف خدمات المياه عن عشرات القرى والبلدات في المنطقة، إضافةً إلى عشرات المخيمات التي أُوقفَ عنها الدعم منذ عدة أشهر.

ولفت الفريق إلى أنّ انتشار الأمراض أثر في الوضع الاجتماعي الاقتصادي. حيث تواجه المنطقة أزمة اقتصادية وفقراً شديداً وقد تكون العواقب أخطر بكثير فيما يخص نقص الماء والغذاء والرعاية الصحية، إضافة إلى ذلك هناك خطر إهمال الأمراض الأخرى كالأمراض المزمنة (ارتفاع ضغط الدم، السل، السكري، وغيرها).

وطالب "منسقو استجابة سوريا" الوكالات الدولية والمنظمات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للمؤسسات الصحية في المنطقة، والعمل على احتواء الأمراض المنتشرة والحد من انتشارها، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين في المنطقة في ظل ارتفاع أسعار المواد بشكل كبير يفوق قدرة المدنيين على تأمينها بشكل يومي، وأبرزها المياه ومواد التعقيم والمواد الأخرى.

الكوليرا تجتاح 13 محافظة سورية

وكانت منظمة "أطباء بلا حدود"  حددت في وقت سابق مناطق شمال غربي وشمال شرقي سوريا في مواجهة خطر تفشي وباء الكوليرا. وأشارت إلى أن المياه الملوثة والنقص الحاد بالاستجابة الإنسانية وأسباباً أخرى تهدد بانتشار المرض في جميع أرجاء سوريا، مؤكدةً أن وصول الأهالي إلى المياه الكافية والنظيفة ما يزال يمثل مشكلة مقلقة.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة، إن مرض الكوليرا تفشى في معظم أرجاء سوريا، حيث أصاب 13 محافظة من أصل 14 محافظة في البلاد، مضيفة أن قدرات الاختبار المحدودة، والنظام الصحي المختل إلى حد كبير يصعّب عملية التأكد من عدد الحالات إذ يقدر بأنه أعلى بكثير من الإحصائيات المعلن عنها.