التقى مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، الذي يحضر اجتماعات "اللجنة الدستورية السورية" في جنيف، مع رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، سالم المسلط، ورئيس "هيئة التفاوض السورية"، أنس العبدة.
وقالت سفارة واشنطن في سوريا إن غولدريتش ناقش مع رئيس الائتلاف "حاجة اللجنة الدستورية لتطبيق مبدأ حسن النية خلال المفاوضات للدفع بحل سياسي للنزاع".
وأضافت في تغريدات لها على "تويتر"، أنه التقى أيضاً رئيس "الهيئة السورية للتفاوض"، واستعرضا أهمية قرار مجلس الأمن 2254 باعتباره "السبيل الوحيد القابل للتطبيق نحو حل دائم للنزاع السوري".
ناقش نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط في جنيف حاجة اللجنة الدستورية لتطبيق مبدأ حسن النية خلال المفاوضات للدفع بحل سياسي للنزاع. pic.twitter.com/M69n0nUIHr
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) October 20, 2021
التقى نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش مع رئيس الهيئة السورية للتفاوض أنس العبدة في جنيف واستعرضا أهمية قرار مجلس الأمن 2254 باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق نحو حل دائم للنزاع السوري pic.twitter.com/d14hidfyg6
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) October 20, 2021
وفي سياق ذلك، أشارت السفارة إلى أن المسؤول الأميركي ناقش خلال وجوده في جنيف مع عدد من المبعوثين الخاصين الدوليين سبل دعم اللجنة الدستورية السورية.
وأوضح غولدريتش "أجري مناقشات جيدة في جنيف مع المبعوثة النرويجية هيلدا هارستادا، والمبعوث الإيطالي ستيفانو رافانيان، والمبعوث التركي تورغوت أوزال".
وأكد غولدريتش، في لقاءاته، على "دعم الولايات المتحدة الجهود لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
وناقشت اللجنة الدستورية السورية، أمس الأربعاء، مبدأ "سيادة القانون" المقترح، في ثالث أيام اجتماعات الجولة السادسة بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بمشاركة 45 عضوا بالتساوي بين وفود النظام والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
وتختتم الجولة السادسة أعمالها الجمعة المقبل، بعد أن انطلقت الإثنين، عقب أكثر من 8 أشهر وخمس جولات، لم تحقق أي نتيجة تُذكر منذ الإعلان عن تأسيسها في العام 2019.
ومن المنتظر أن يتم الكشف عن نتائج الجولة إن حققت تقدماً على صعيد أعمال اللجنة الدستورية، المنبثقة عن القرار الأممي 2254 للحل السياسي في سوريا.