icon
التغطية الحية

ممثل بوتين في دمشق: التدخل الروسي في سوريا منع وصول الإرهاب إلى روسيا

2021.10.01 | 13:38 دمشق

ممثل بوتين بدمشق: التدخل الروسي في سوريا منع وصول (الإرهاب) إلى روسيا
الكسندر يفيموف (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا، ألكسندر يفيموف، أن التدخل الروسي إلى جانب نظام الأسد في سوريا ساهم في هزيمة ما وصفها بـ "التنظيمات الإرهابية وإفشال مخططات القوى الخارجية الهدامة".

وقال يفيموف في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" بمناسبة مرور 6 سنوات على التدخل الروسي المباشر في سوريا، إن "التدخل الروسي حال دون انتقال التهديد (الإرهابي) من سوريا إلى دول أخرى في العالم العربي أو إلى روسيا التي هي في الواقع قريبة جداً جغرافياً من هذه المنطقة" على حد زعمه.

وأضاف أن التدخل ساهم أيضاً في إفشال ما سمّاها "مخططات القوى الخارجية الهدامة التي سعت إلى التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والإطاحة بحكومتها الشرعية باستخدام القوة" وفق تعبيره.

وقال ممثل بوتين في دمشق إن نظام الأسد اتّبع "نهجاً مسؤولاً تجاه حكم البلاد في خضم الأزمة الحادة، وبفضل ذلك، تمتعت على الدوام بالثقة الكاملة والدعم الواسع من السكان"، مضيفاً أن "التسوية السياسية للأزمة السورية التي تشارك بها روسيا بشكل مباشر، ما تزال تلعب دوراً مهماً في تطبيع الوضع في الجمهورية العربية السورية، فضلاً عن إقامة حوار سوري داخلي شامل".

وأوضح أن "عملية التسوية السياسية في سوريا لا تكتسب في الوقت الحالي زخماً كبيراً بسبب التناقضات بين الأطراف المتصارعة" وبأن تلك العملية "يجب أن يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254".

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 6910 مدنياً منذ التدخل الروسي

وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الخميس تقريرها السنوي السادس عن انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30 من أيلول 2015، وقالت فيه إن بعضاً من تلك الانتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مشيرة إلى أن التدخل العسكري الروسي غير شرعي وتسبَّب في مقتل 6910 مدنيين بينهم 2030 طفلاً و1231 حادثة اعتداء على مراكز حيوية.

وطبقاً للتقرير فقد ارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري حتى الـ30 من أيلول 2021 ما لا يقل عن 1231 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 222 مدرسة، و207 منشآت طبية، و60 سوقاً.

كما سجل التقرير ما لا يقل عن 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافة إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة، شنَّتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015.

وأورد التقرير أيضاً أن حجم العنف المتصاعد الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النزوح والتشريد القسري، وأسهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 4.7 ملايين نسمة، معظم هؤلاء المدنيين تعرضوا للنزوح غيرَ مرة.