icon
التغطية الحية

ممثلو "التحالف الدولي" يناقشون المخاوف الأمنية في مخيمات شمال شرقي سوريا

2022.07.06 | 07:07 دمشق

التحالف الدولي
أشار بيان التحالف إلى أن ارتفاع أعداد السكان في مخيم الهول يشكّل أرضاً خصبة لتجنيد "داعش" - التحالف الدولي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نظم "التحالف الدولي" اجتماعاً ضم مسؤولين وممثلين للعديد من سفارات دول التحالف في العاصمة العراقية بغداد لبحث "المخاوف الأمنية" المتعلقة بمخيمات شمال شرقي سوريا.

وفي بيان له، قال التحالف إن الاجتماع في بغداد بتاريخ 27 حزيران الماضي، لمناقشة "الحاجة إلى عمل دولي لمعالجة المخاوف الأمنية المتزايدة المتعلقة بمخيمات النازحين في شمال شرقي سوريا، وجهود الإعادة المستمرة إلى الوطن".

وضم الاجتماع "فريق العمل المشترك" ومسؤولي عملية "العزم الصلب" وممثلين عن أستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا والنرويج وهولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وترأس الاجتماع عميد سلاح الجو الفرنسي، الجنرال فينسينت كوست، الذي يدير العمليات المشتركة في التحالف.

مخيم الهول أرض خصبة لتجنيد "داعش"

وقال الجنرال الفرنسي إنه "ننصح بالتركيز على إعادة الأطفال من المخيمات على الوطن لمنعهم من التحول إلى الفكر الذي ينشره داعش"، مضيفاً أن "ارتفاع أعداد السكان في المخيمات، مثل مخيم الهول، يشكّل أرضاً خصبة لتجنيد داعش، ويشكل تهديداً طويل الأمد للأمن والاستقرار اللذين يعمل التحالف والقوات الشريكة على تحقيقهما".

وأوضح البيان أن المجتمعين ناقشوا "الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة العراق لإعادة مواطنيها، حيث عاد نحو 2500 شخص من مخيم الهول إلى مركز إعادة التأهيل في مخيم الجدعة منذ العام 2021"، مؤكدين على "الحاجة إلى مواصلة العودة من السوريين والرعايا الأجانب الآخرين من مخيمات شمال شرقي سوريا لضمان حل دائم".

وشدد ممثلو دول "التحالف الدولي" على أن "هذا الحل يجب أن يكون عالمياً، وليس فقط للعراق وشمال شرقي سوريا"، مؤكدين على أنه "يجب أن يشمل المجتمعات التي سيعود إليها الناس، ويجب أن تكون هذه المجتمعات قادرة على قبول عودة النازحين، حتى يتمكن كل من المجتمعات والعائدين من الازدهار"، وفق البيان.

وأكد قائد العمليات المشتركة للتحالف على أنه "نحن بحاجة لمنح الناس الأمل، وأن تقبلهم مجتمعاتهم"، مشيراً إلى أن حل هذه المشكلات يتطلب عملاً جماعياً من المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة والسلطات المحلية".

مخيمات شمال شرقي سوريا

ووفقاً لأرقام نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار الماضي، هناك ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون لدى "قسد" في شمال شرقي سوريا، ويتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيّمات.

وفي مخيم "الهول" المكتظ بالنازحين، يقطن نحو 56 ألف شخص، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، ويضمّ أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة"،  يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ويعاني قاطنوه ظروفاً إنسانية صعبة، وفق بيانات الأمم المتحدة.