icon
التغطية الحية

ملك الأردن: منح الملاذ الآمن للاجئين جزء من مبادئنا رغم إدارة العالم ظهره لنا

2023.12.14 | 16:39 دمشق

الأردنيون يشعرون بشكل متزايد بأن العالم يدير ظهره للاجئين ويتجاهل جهودهم كمستضيفين للاجئين - الأناضول
الأردنيون يشعرون بشكل متزايد بأن العالم يدير ظهره للاجئين ويتجاهل جهودهم كمستضيفين للاجئين - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن "منح الملاذ الآمن للاجئين جزء لا يتجزأ من المبادئ الوطنية الأردنية، وخاصة في هذا المنطقة المضطربة، فلا يمكن أن ندير ظهورنا لهم، لأن ذلك يتنافى مع سياساتنا وهويتنا".

جاء ذلك في كلمته أمام المنتدى العالمي للاجئين، أمس الأربعاء، الذي يعقده الأردن بالشراكة مع كولومبيا وفرنسا واليابان وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأضاف أن الأردنيين يشعرون بأن العالم يدير ظهره لهم، ويتجاهل جهودهم باستضافة اللاجئين، مشدداً على أن المجتمع الدولي لا يمتلك ترف تجاهل هذه القضية.

وأشار إلى أن "الأردن يستضيف ما يقارب 4 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة، بما في ذلك 1.4 مليون لاجئ سوري، ويمثل اللاجئون بالمجمل ثلث سكان المملكة البالغ عددهم 11 مليون نسمة".

نزوح 1.9 مليون فلسطيني

ولفت ملك الأردن إلى أنه "قبل بضع أشهر، تحدثت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحثت العالم على عدم نسيان اللاجئين السوريين، والآن بينما نجتمع، نتعامل مع أزمة نزوح أخرى في المنطقة، فلقد اضطر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم داخل القطاع، وسط قصف مستمر".

وشدد على أنه "مع توجه كل الأنظار نحو غزة، يتعين على المجتمع الدولي، أن يدرك أكثر من أي وقت مضى، أن الحلول المؤقتة لم تعد ممكنة، وأن الأزمات العالمية تستوجب التشارك في تحمل المسؤولية".

وأضاف أن "الأردن يضغط نحو استجابة إنسانية أكثر تنسيقاً في غزة، ويقدم الدعم للأشقاء الفلسطينيين والأونروا بكل الطرق الممكنة لكن بلدنا لا زال يتحمل الأعباء والتكاليف الناجمة عن استضافة اللاجئين التي تعيش بيننا".

وأشار إلى أن "عدد اللاجئين المسجلين في الأونروا بالأردن يبلغ نحو 2.3 مليون لاجئ، بالإضافة لأكثر من 700 ألف مسجلين في المفوضية السامية، ومليون لاجئ آخر غير مسجل".

وكان ملك الأردن قد بدأ، الثلاثاء، "زيارة عمل" غير معلنة المدة إلى إسبانيا وسويسرا، لحشد الدعم الدولي للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفق بيان سابق للديوان الملكي.