icon
التغطية الحية

"ملتقى المرأة السورية" الثاني يرفض انتخابات النظام في سوريا

2021.05.24 | 12:43 دمشق

pasted-image-0-1-5-1024x647.png
ملتقى المرأة السورية الثاني - (الائتلاف)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد "ملتقى المرأة السورية" الثاني خلال اجتماعه في مدينة عفرين رفضه للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الـ 26 من الشهر الجاري.

ودانت السيدات المجتمعات في بيان جريمة التهجير القسري التي ينتهجها النظام وحلفاؤه إيران وروسيا، والتي كان آخرها تهجير أهالي أم باطنة في ريف القنيطرة.

وأشار البيان إلى ضرورة ترسيخ دور المرأة السورية في العملية السياسية على أساس بيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 و2254، وتكثيف السعي لدعم المرأة وتوفير الفرصة لها للمشاركة في جميع المؤسسات ومراكز صنع القرار.

وبحسب الائتلاف، أمس الأحد، فإن "ملتقى المرأة السورية" الثاني حمل شعار لا شرعية للأسد وانتخاباته، بحضور عدد من السيدات الفاعلات بالشأن العام والسياسة وبمشاركة رئيس الائتلاف، نصر الحريري، ونائبه والمشرفة على مكتب المرأة في الائتلاف ربا حبوش.

وناقش الملتقى أهم القضايا والصعوبات التي تواجه عمل المرأة السورية في مختلف المجالات والقطاعات، وخاصة العمل السياسي، مؤكدا على هزلية المسرحية الانتخابية، ومطالبا باتخاذ المجتمع الدولي خطوات جدية اتجاه هذه الانتخابات.

وجدد، نصر الحريري، تأكيده على ضرورة فرض الانتقال السياسي ومحاسبة النظام من قبل المجتمع الدولي، لافتا إلى أن الائتلاف تقدم برسائل إلى أكثر من 70 دولة لرفض هذه الانتخابات وعدم شرعيتها وعدم الاعتراف بنتائجها ومحاسبة النظام.

 

ويأتي هذا اللقاء ضمن مساعي مكتب المرأة في الائتلاف لإطلاق "هيئة المرأة السورية" التي تهدف إلى دعم دور المرأة في المشاركة السياسية والمجتمعية وحماية حقوقها، بالإضافة إلى توسيع دائرة عمل المرأة في الشأن العام.

وعقد "ملتقى المرأة السورية" الأول في مقر جامعة حلب الحرة بمدينة اعزاز، وضم عدداً كبيراً من النساء الفاعلات في الشأن العام بجميع المجالات، حيث ناقش واقع المرأة السورية من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وكذلك التحديات والصعوبات التي تواجهها، وأكد على ضرورة حصول النساء على كامل حقوقهن في العمل والوظائف والمساواة في الأجور، وخلق بيئة وظيفية مناسبة لعمل المرأة ودورها، ومشجعة لانخراطها بشكل مؤثر وكبير.