icon
التغطية الحية

"ملتزمون تجاه الشعب السوري".. الاتحاد الأوروبي يعلن أجندة فعاليات مؤتمر بروكسل

2024.04.18 | 10:14 دمشق

مؤتمر بروكسل
ستضاعف نسخة مؤتمر بروكسل هذا العام الجهود المبذولة للاستماع إلى الأصوات السورية في سوريا والمنطقة والشتات - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • النسخة الحالية من المؤتمر تهدف إلى زيادة الجهود للاستماع إلى الأصوات السورية، وإيجاد حل سلمي مستدام بما يتماشى مع القرار 2254.
  • يتضمن المؤتمر يوماً للحوار واجتماعاً وزارياً، بالإضافة إلى فعاليات جانبية وبرنامج ثقافي.
  • سيشارك نحو 800 شخص في المؤتمر، مما يوفر فرصة لتعميق الحوار مع مختلف الأطراف المعنية.
  • يهدف المؤتمر الوزاري إلى جمع الدعم المالي لتخفيف الأزمة وتلبية احتياجات السوريين والمجتمعات المضيفة.
  • ستنظم في المؤتمر فعاليات جانبية بمبادرة من المجتمع المدني والدول المشاركة والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

أعلن الاتحاد الأوروبي أن مؤتمر بروكسل الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة سيُعقد في 30 من نيسان الجاري، مؤكداً "التزامه تجاه الشعب السوري"، ومعلناً عن أجندة الفعاليات المرافقة للمؤتمر.

وفي بيان له، قال الاتحاد الأوروبي إن "نسخة المؤتمر هذا العام ستضاعف الجهود المبذولة للاستماع إلى الأصوات السورية في سوريا والمنطقة والشتات"، مضيفاً أن "الوضع المزري في سوريا وفي المنطقة يؤكد الحاجة إلى إيجاد حل سلمي مستدام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن "التوصل إلى حل سياسي شامل من خلال الأمم المتحدة ويحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها يظل هو الضرورة القصوة"، مشدداً على أن "الشعب السوري يجب أن يحصل على فرصة للعيش بكرامة وسلام".

وأكد بوريل أن "الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الأوروبي إلى أن يتحقق ذلك، مهما بدا بعيد المنال في بعض الأحيان".

من جانبه، قال مدير منطقة الشرق الأوسط في المفوضية الأوروبية، أندرياس باباكونستانتينو، إن كبار المسؤولين الأوروبيين اجتمعوا في بروكسل لمناقشة الطرق الأكثر فعالية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في سوريا، والتحضير لمؤتمر بروكسل الثامن.

وأكد المسؤول الأوروبي أن "التمويل ووصول المساعدات ومشاريع التعافي المبكر واحترام القانون الدولي الإنساني تبقى أمراً ضروروياً في سوريا".

ما أجندة مؤتمر بروكس الثامن؟

وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا العام يشهد المؤتمر يوماً للحوار، في 30 من نيسان بمقر البرلمان الأوروبي، بمشاركة المجتمع المدني السوري، واجتماع وزاري، في 27 من أيار في مقر مجلس الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجانبية، وبرنامج ثقافي مخصص.

وأشار البيان إلى أن نحو 800 مشارك سيحضرون المؤتمر، ما يجعله "فرصة لا تقدر بثمن للمشاركة وتعميق الحوار" مع المجتمع السوري من سوريا والدول المجاورة والمغتربين، وأصحاب المصلحة الرئيسيين في الأمم المتحدة ووكالاتها، والدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول ثالثة، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية الدولية.

وأضاف أن المؤتمر "يؤكد من جديد على دعم المجتمع الدولي للشعب السوري، ولجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

ويهدف المؤتمر الوزاري إلى حشد الدعم المالي الحيوي للتخفيف من حدة الأزمة، واحتياجات السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة، وبشكل خاص الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "سيواصل تعبئة جميع الأدوات المتاحة لدعم الحل السياسي التفاوضي بما يتماشى مع القرار 2254، والمساعدة في تهيئة الظروف لمستقبل أفضل لجميع السوريين".

ما الفعاليات على هامش المؤتمر؟

وسيتم تنظيم فعاليات جانبية على هامش مؤتمر بروكسل الثامن، بمبادرة وتنظيم من قبل منظمات المجتمع المدني والدول المشاركة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وهي:

  • إعادة دمج العائدين في شمال شرقي سوريا، بتنظيم من وزارة الخارجية الأميركية.
  • التعافي المبكر في سوريا: المخاطر والفرص فيما يتعلق بحقوق الإسكان والأراضي والملكية، بتنظيم من منظمات المجتمع المدني السوري ومنظمات دولية.
  • دور الوساطة المحلية في تعزيز الحكم والاستقرار: دراسات حالة من دير الزور والسويداء وعفرين، بتنظيم من منظمات المجتمع المدني السوري.
  • تسخير الاستقلال الاقتصادي من أجل السلام: إعادة تصور مسار سوريا إلى الأمام، بتنظيم من منظمات المجتمع المدني السوري.
  • كسر الصمت حول الانتحار، مبادرات الانتشار والوقاية في شمال غربي سوريا، بتنظيم من وزارة الخارجية الألمانية.
  • التعافي المبكر في سوريا: كيف يمكن أن تتحول التحديات إلى فرص، بتنظيم من وزارتي الخارجية في المملكة المتحدة والنرويج.
  • سد "الفجوة" من الداخل إلى الخارج: تبادل الدروس المستفادة من صندوق دعم المجتمع المدني، بتنظيم من وزارة الخارجية الألمانية.
  • خارطة الطريق لبيئة آمنة في سوريا: إعادة ضبط العملية السياسية نحو حل مستدام للأزمة السورية، بتنظيم من المعهد الأوروبي للسلام.

مؤتمر بروكسل الثامن

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظم مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة منذ العام 2017، بهدف تشجيع تعهدات المانحين، بمشاركة ممثلين عن حكومات، ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات مجتمع مدني، في حين لم تدع روسيا إلى مؤتمر العام الماضي، بسبب غزوها لأوكرانيا.

والعام الماضي، تعهد مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي عُقد في حزيران الماضي، بتقديم 9.6 مليارات يورو، من أجل مساعدة السوريين داخل سوريا وفي دول الجوار.