البث المباشر
الملخص:
- الأردن يدرس طلب مساعدة أميركا وروسيا لمكافحة تهريب المخدرات من قبل نظام الأسد
- قد يطلب الأردن تأمين مناطق عازلة على الحدود مع سوريا لوقف عمليات التهريب
- توقعات بتقديم معدات متطورة وتدريبات من قبل الولايات المتحدة لمكافحة التهريب.
- قد تلعب كل من أميركا وروسيا دورا في تقديم مساعدة استخبارية وعملية للأردن.
كشفت صحيفة إندبندبت عربي إن الأردن قد يطلب من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا مساعدتهما في حال استمرار تهريب نظام الأسد للمخدرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الحكومة الأردنية قولها إن الأردن يمكن أن يطلب من أميركا وروسيا "تأمين مناطق عازلة ضمن المناطق الحدودية مع سوريا في حال استمر تهريب المخدرات".
ويعلن الأردن بشكل شبه يومي ضبط شحنات مخدرة على حدوده براً وجواً عبر طائرات مسيّرة.
من جانبه استبعد المتخصص في الشأن السوري صلاح ملكاوي أن تكون الولايات المتحدة معنيَّة حالياً بفتح جبهات عسكرية جديدة، فيما توقع أنها قد تشارك استخباريًا وعمليًا في مواجهة تهريب المخدرات.
منها الخيار العسكري.. #الأردن يدرس خططا أخرى لمواجهة المخدرات
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 22, 2023
تقرير: إسماعيل درويش @ismaildarwish_#سوريا_اليوم #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/QUp0dRTVfZ
"ابتزاز سياسي"
بدوره قال اللواء السابق في الجيش الأردني مأمون أبو نوار، للصحيفة ذاتها، إن النظام السوري يستمر في دعم تهريب المخدرات لإرسال رسائل سياسية لدول الجوار وللولايات المتحدة بهدف وقف عقوبات قيصر، والحصول على الدعم الدولي لإعادة الإعمار، ويصف هذا بأنه "ابتزاز سياسي".
ورجَّح أن تكون المشاركة الأميركية في حرب الأردن ضد تهريب المخدرات تقديم معدات متطورة للكشف عن شبكات التهريب إضافة إلى تدريبات وتمويل، مشيراً إلى أنه من غير المرجح توجيه ضربة عسكرية مباشرة بسبب التعقيدات في المشهد السوري والوجود الإيراني.
وأكد أن ذلك يعزز اتفاق الدفاع المشترك بين البلدين الذي وقع في 2021 ويشمل وجود قوات أميركية في الأردن لمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز استقراره.
واتخذت واشنطن خطوات لمواجهة تجارة المخدرات في آذار الماضي، إذ فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على العديد من السوريين لدورهم في "إنتاج أو تصدير الكبتاغون".
وقدمت الخارجية في حزيران الماضي استراتيجية أقرها الكونغرس لمكافحة تجارة المخدرات السورية بما يعرف بقانون "تجارة الكبتاغون".
وكان العاهل الأردني قد طلب من وزير الدفاع الأميركي مساعدة في مكافحة المخدرات على الحدود مع سوريا، خلال زيارة الوزير إلى عمان في آذار الماضي.
واتهم العاهل الأردني آنذاك الميليشيات المدعومة من إيران بالتورط في تهريب المخدرات عبر الحدود، إلى جانب العديد من كبار مسؤولي النظام بشكل مباشر، وفقاً للصحيفة.
وكان قد اتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مقابلة له مع قناة "سكاي نيوز عربية"، الغرب ودولاً إقليمية بتسييس موضوع المخدرات.
