icon
التغطية الحية

جواً وبحراً وبراً خلال أسبوع.. مخدرات النظام السوري تصل إلى الخليج العربي

2023.08.15 | 14:54 دمشق

مخدرات الأسد تصل الأردن والسعودية - الوسيلة
مخدرات الأسد تصل إلى الأردن والسعودية - الوسيلة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تستمر مخدرات الأسد في الوصول إلى الأردن ودول الخليج العربي وخاصة السعودية، بكل الطرق براً وجواً وبحراً، رغم وجود اتفاق للدول العربية مع النظام في مخرجات "اجتماع عمان" على محاربة هذه الظاهرة.

وأعلن الجيش الأردني أمس، عن عملية إسقاط طائرة مسيرة (درون) محملة بكمية من مادة الكريستال المخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، ضمن جهودها في مكافحة وصول المخدرات عبر حدودها المشتركة مع سوريا.

من جانبها، ذكرت وكالة رويترز، أن الأردن اتهم الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا بمسؤوليتها عن مثل هذه العمليات.

تزامن ذلك مع إعلان هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية أمس عن إحباط محاولة تهريب 2,242,560 حبة كبتاغون، في ميناء جدة الإسلامي، ضمن إرسالية حلويات "بقلاوة" مُخبأة في أسفلها.

كما ألقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الكويتية القبض على مهرب مخدرات أمس دون ذكر هويته، حاول إدخال ربع مليون حبة "كبتاغون" إلى الكويت عبر الحدود البرية، بعد إخفائها في أماكن "سرية ومبتكرة" داخل مركبته.

ومن الجدير بالذكر أن السعودية ودول الخليج العربي تعلن بشكل مستمر، عن ضبط شحنات مخدرات دون ذكر المصدر إلا أن كل المؤشرات السابقة تدل على مسؤولية نظام الأسد الذي ينتج 80% من الكبتاغون في العالم بحسب تقارير أممية.

بينما أفادت تقارير أخرى أن ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، يشرف بشكل شخصي على التجارة.

يأتي ذلك عقب مرور أيام على تصريحات بشار الأسد رئيس النظام السوري لقناة "سكاي نيوز عربية" اتهم فيها الغرب ودولا إقليمية بتسييس موضوع المخدرات.

وكانت القضايا الأمنية وتهريب المخدرات من أبرز القضايا التي أفضت إلى تطبيع وإنهاء القطيعة من جانب الدول العربية مع النظام السوري، ودعوة بشار الأسد للمشاركة في قمة جدة.

كما جرى التركيز على مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين سوريا والأردن، في اجتماع عمان التشاوري بين وزراء خارجية سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر الذي عقد بداية أيار الفائت حول الوضع في سوريا.

وينفي نظام الأسد باستمرار مسؤوليته عن عمليات التهريب تلك، والتي أرجعها وزير خارجيته، فيصل المقداد، إلى “ضعاف النفوس” ممن استغلوا حالة عدم الاستقرار على الحدود.

تهريب المخدّرات مِن مناطق النظام السوري

يشار إلى أن العديد من دول العالم ضبطت (وبالأخص الأردن ودول الخليج العربي)، خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يعدّ النظام وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً لحبوب "الكبتاغون" المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.