icon
التغطية الحية

مقتل 4 أشخاص بعد تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

2023.09.10 | 09:32 دمشق

تواصلت الاشتباكات بشكل عنيف في مخيم عين الحلوة (Getty)
تواصلت الاشتباكات بشكل عنيف في مخيم عين الحلوة (Getty)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قُتل أربعة أشخاص، بينهم مدني، يوم السبت، من جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس بين حركة فتح وفصائل إسلامية في هذا المخيم القريب من مدينة صيدا.

وليل السبت، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن "حصيلة جولة الاقتتال حتى الساعة أربعة قتلى، اثنان منهم لحركة فتح".

وكانت الوكالة ذكرت أن "الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات المسلحة متواصلة، حيث تسمع أصوات الرصاص والقذائف الصاروخية في أرجاء مدينة صيدا".

وأوضحت أن بين القتلى عنصراً من مجموعة "الشباب المسلم"، ومدنياً قتل "نتيجة رصاص طائش في منطقة الغازية المجاورة لمخيم عين الحلوة ويدعى حسين مقشر"، مشيرة الى إصابة "العشرات بجروح داخل المخيم وخارجه نتيجة الرصاص الطائش وانفجار القذائف الصاروخية".

الاتفاق على وقف إطلاق النار

وأمس الجمعة، قالت مصادر فلسطينية إنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، بعد مواجهات دامية بين عناصر حركة "فتح" ومجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم".

وأكدت حينئذ "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" (تضم ممثلين عن كافة الفصائل) في صيدا، الجمعة، "الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار".

مخيم عين الحلوة

وتأسس مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم نحو 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، في حين تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفاً.

ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.