icon
التغطية الحية

مقتل مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم" في درعا

2023.08.09 | 12:02 دمشق

مقتل مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم" في درعا
مقتل مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم" في درعا
+A
حجم الخط
-A

أكدت مصادر عسكرية ومحلية متقاطعة لموقع تلفزيون سوريا مقتل القيادي البارز في "الأمن العسكري" مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ"الكسم" بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الشيّاح بدرعا البلد.

وقتل في الاستهداف الإعلامي فراس الأحمد مراسل قناة "سما" المقربة من النظام السوري.

وأوضحت المصادر أن "الكسم" كان برفقة دورية من الأمن العسكري ومراسل قناة "سما" في منطقة الشياح قرب الحدود الأردنية، والشياح هي المنطقة التي ينحدر منها "الكسم" والتي فجر فيها شبان ملثمون قبل أسبوع منزل "الكسم"، رداً على الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا التابعة له ضد المدنيين في الشيّاح قبل عدة أيام.

وجاء تفجير منزل "الكسم" بعد أيّام من إقدام الميليشيا التي يقودها، مع مجموعة عماد أبو زريق، ودورية من الأمن العسكري، على مداهمة منازل المدنيين من عشيرتي عيّاش والمساعيد في منطقة الشيّاح الحدودية مع الأردن، واعتقال 5 أشخاص وسرقة الكثير من الممتلكات الخاصة بالمدنيين كالأموال وصاغة الذهب والدراجات النارية والسيارات ورؤوس الماشية وغير ذلك من المواد العينية.

ويوم أمس، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن قوات النظام بدأت حملة تمشيط واسعة على طول الشريط الحدودي مع الأردن، بتنسيق مع الجانب الأردني لملاحقة تجار ومهربي المخدرات في المنطقة.

لكنّ "تجمع أحرار حوران" أكد أن هدف النظام من الحملة على منطقة الشيّاح محاولة إفراغها من الأهالي وإجبارهم على الخروج منها بهدف تسهيل نشاط تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية.

انتهاكات ميليشيا "الكسم" ضد المدنيين

وسبق أن شاركت ميليشيا "الكسم" بعمليات دهم واعتقال في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، كما شاركت في حصار أحياء مدينة درعا سابقاً ومدينة طفس في شهر تموز الفائت، وشاركت بتفجير عدد من منازل المدنيين في السهول الجنوبية للمدينة.

ونجا مصطفى المسالمة (الكسم) من 8 محاولات اغتيال طالته منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا في تموز 2018، بإطلاق رصاص وعبوات ناسفة استهدفته في مدينة درعا، بعض المحاولات أسفرت عن مقتل مرافقيه وإصابة آخرين.

ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّد النظام السوري العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا، وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل الجيش الحر، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام لقوات النظام.

 وفي آذار الماضي، أُدرج عماد أبو زريق ومصطفى المسالمة على قوائم العقوبات الغربية، لكن ذلك لم يحد من انتهاكاتهم بحق المدنيين، كما لم تؤثر العقوبات على نشاطهم في تجارة المخدرات في درعا.